حبيسه بين اربعه جدران! 1

263 11 4
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا كاتبه جديد بس اكتب للترفيه ليس شئ جدي و وهناك كثير ماركات فى الروايه ليست لترويج ماركات الاحتلال❌ وانما فقط لابراز شخصيه البطله و البيئه المحيطه لها ولا تنسو المقاطعه فلمقاطعه فعلا دمرت اقتصادهم قاطعو مقتطعتكم تحدث فرق عظيم
لا تنسو الدعاء لاهلنا فى غزه 🇵🇸
و ايضا سيكون هناك بعض التلميحات فى الروايه كنايه عن 🇵🇸🍉😼
___________________

{الماضي}

ما رايكم فى فتاه ذات اربعه عشر خريفاً تعرضت لمحاوله قتل؟
نعم انها انا اومارو كنت ابنه الاربعه عشر خريفا حاول عمي قتلى! لما؟ لانى الوريثه الشرعيه الوحيده لوالداي الذين توفيو فى حادث سياره من ثلاث اعوام وكنت الناجيه الوحيده لذا قرر عمى التلخص منى بيديه!! لاكنى كنت الاقوي هذه المره ولم امت!
.
.
.
بعد موت ولداي انعزلت و دخلت فى حاله اكتئاب مالذي تتوقعونه من فتاه ذات احدي عشر خريفا كانت مددله والديها وتعيش فى رفاهيه غير محدوده؟! بعد وفاه والدي بثلاثه اعوام اتى عمى الى واقنعنى بأن اخرج معه بلفعل اقتنعت وصلنا المول التجاري وضع سيارته فى موقف السيارات و خرجنا من السياره وبدل من التوجه الى الباب المؤدي للطابق المتاجر توجهنا لمكان اخر فى الموقف كان مظلم ولا كاميرات به فجاه اخرج عمى اداه حاده حاول طعنى فى رقبتى ولاكنها اصابك ترقوتي حتى كتفى و قام بطعن جانبى الايسر كنت اصرخ بكل ما اوتى من قوه ولكن لا فائده صوتى يختفى بسبب الالم و كم الدم الهائل الذي فقدته فحتى مع ميزتي التى تسمح لى بتحكم فى دمي لم استطع حبس كميه الدم الهائله التى تنزل منى و مع كل هذا الألم فجأه اختفى المسمي بعمى وقبل ان اغلق عيناي كانت هناك جمله ارددها بلا وعي (عمى قام بذبحى!) اخر ما وقعت عيناي عليه كان بطل بشعر اسود طويل ويردتى نظاره ذهبيه وعيونه لونها احمر تلمع ويلف على رقبته شريط ابيض طويل
.
.
.
رائحه المخدر و الادويه فى كل مكان رائحتها تصيبنى بلغثيان بالاضافة لذلك الصداع الذي يفتك برائسي بدائت افتح عيوني بكسل و تعب احاول استيعاب اين انا "اوه" خفيفه خرجت من فاهى انا فى المستشفى هذا يعنى انني لم امت؟! كيف وذلك الالم الفظيع الذي كنت اشعر به قبل ان افقد الوعي؟! ظننتنى ميته بلفعل فى هذه اللحظه بدأت اتذكر ما حدث الى ان دخلت فى نوبه هلع ابكى واصرخ بنفس الجمله "عمى قام بذبحي عمي قام بذبحي" لقد فقدا السيطره على اعصابى عقلى هادئ جدا ولكن جسدي العكس كنت اتخبط يميناً و يساراً بهستيريه واصرخ صراخ يخرج من حلقى الجاف إلى ان جرحه ولكنى لم استطع التوقف نبض قلبى وانفاسي تعلو اكثر واكثر وعقلى رغم ما يحدث هادئ لم أكن خائفه لكن جسدي خرج عن ارادتي فجأه دخل الكثير من الاطباء و الممرضات يصرخون على ان اهدى
*انا فعلا هادئه لا احتاج ان اهدء*
يحاولون امساكي وتقيدي
*مالذي يفعلونه لما يحاولون تثبيتي انا بلفعل هادئه!*
شعرت بوخز ابره خفيف فى ذراعي وبعدها فقدت الوعى مره اخري استيقظت بعد مده اجهلها اجد هذه المره جدي بجانبى هناك صفير مزعج فى اذني رؤيتى مشوشه نوعا ما دقائق الى ان اختفى التشوش من عيني و استعدت سمعى من جديد اعتدلت فى جلستي و نظرت حولى فى الغرفه عائله والدتى البطل اول مايت!؟ *مالذي قد يفعله البطل الاول بنفسه هنا!؟* بجانبه ذاك البطل ذو الشريط الطويل كان يبدو ناعسا بارد انظر بجانبى اكثر جدى من والدى عمتى ماري موجوده و عمى الاكبر ماسارو وزوجته ميتسوكي لم يلحظ احد استيقاظى هذه المره الا حينما تحركت واعتدلت فى جلستي بسرعه قامو بمناداه الاطباء ليفحصونى *ولكن لحظه هذا ليس المشفى الذي استيفظت فيه اول مره!*
*بعدها استوعبت اين انا انه مشفى والدتي مشفى مينيريو الدولي مهلا هل نمت لفتره طويله لدرجه قامو بنقلى من ذالك المشفى لمشفى عائلتى دون ان اشعر!؟*
فجاه استفقت من شرودي على صوت الطبيب
"حمدا لله على سلامك انستى انتى بخير الآن يمكنك الخروج غداً كاقصي تقدير"
نظرت اليه ببردو فقط فى رائسي سؤال واحد كم نمت انا!!
وفى اللحظه التى حاولت التكلم فيها لاحظت اخيرا عطشي الشديد هم ايضا لاحظو عطشي اعطونى كاس ماء واخيرا استطيع ان اتكلم!
اول ما نبثت به من ثغري هو
"كم نمت انا؟"
"انتى فى غيبوبه منذ سته أشهر" كان ذالك صوت البطل الناعس القى على الجمله بهدوء تام ثم ... دقيقه من الصمت المربك
*هاه!* استفهاميه خرجت من فاهي تعبيرا عن صدمتى
*سته أشهر! نمت لسته اشهر لما و كيف!!* بدأت افكاري بلتخبط مره اخري الأصوات المحاوطه لى بدات بلاختفاء وارتفاع صوت افكاري الى ان افقت من شرودي على لمسه خفيفه على كتفى كان ذالك اول مايت حينما افقت من افكاري وجدت ان الغرفه أصبحت خاليه بلفعل لا يوجد بها احد الا انا و اول مايت وذالك الناعس
"اانتى بخير؟" سؤال صغير طرحه اول مايت على بتوتر لانه لاحظ شرودي المستمر
"ا اه انا بخير" كذبه القيتها نفس الجمله التي كنت اكررها لثلاثه أعوام كلما طرح على هذا السؤال كذبه تبدو صغيره ولكنها تخفى الم وشعور كبير بلفراغ و الحزن و الالم كذبه انا مدركه تماما بلاختناق الذي سيداهم حلقى و رغبتى الشديده فى البكاء بعد القاء تلك الكذبه الصغيره
فجأه تحرك ذلك الناعس الى باب الغرفه و استعدي احد منها اتضح لى انه محقق دخل ذالك المحقق الى الغرفه جلس ذالك الناعس فى زاويه وعلامات الملل على وجهه بينما جلس اول مايت على الكرسي المقارب لسريري بجانب المحقق بدأ بطرح اسئله على بلطف كانت عاديه تماما
"ما اسمك الكامل ؟"
"مينريو إيديث اومارو"
"رائع! ما عمرك اذا؟"
"اربعه عشر"
كان فى يديه دفتر صغير يدون فيه ما اقوله و على قدميه ملف *اراهن ان فيه كل شيء عنى منذ ان علمت امى اول مره انها حامل في*
"اذا اومارو هل يمكنك وصف شعورك الان فى كلمه واحده؟"
*ما هذا السؤال أانت محقق أو معالج نفسي اطرح اسئله جيده أو انقلع اريد ان أفهم ماذا يحدث حولي* لكنى فى النهايه اجبت ببساطه كلمه كانت معبره عن ما اشعر به فعلا
"فراغ"
انكسرت ابتسامته تلك وتحولت الى ابتسامه مهزوزه متوتره
*بربكم ما هذا المحقق الاحمق الذي لا يجيد اخفاء تعابير وجهه حتى انا اخفيها افضل منه!*
تحمحم بهدوء واخيرا بدأ فى طرح الاسئله المفيدة
"اذا ما هو اخر شي تذكرينه قبل ان تفقدى الوعى ؟"
اشرت باصبعى على ذاك الناعس وقلت بوقاحه
"وجهه"
حسنا يمكنى بوضوع رؤيه اول مايت يحاول كتم ضحكته و المحقق توتر اكثر الى ان اخذ نفس عميق وتكلم بجديه
" من الذي قام بعطنك بتلك الطريقه"
نبس الجمله من فاهه بهدوء وجديه شديده
بدات بلتذكر مرت ديقيقه صمت دقيقتين ثلاث الى ان أجبت بكل هدوء
"عمى الاوسط مينيريو وانج"
نبس بهدوء
"هل لديكي فكره عن سبب محاوله عمك لقتلك؟"
"لا"
"اذا هل هناك شهود شاهدو عمك يحاول قتلك؟"
"لا"
"هل فعلتى شئ سئ لدرجه انزعاجه منك ومحاوله قتلك؟"
"لا"
كلها اسئله كانت اجابتها واحده وهي لا لم اكن ادرك لما يحاول التخلص منى و ما انا متاكده منه انى لم ازعجه فى شئ لانى اصلا لا اتحرك من غرفتى
"اذا هل لديكي اي دليل ان من حاول قتلك هو عمك وانج؟"
"كاد ان يقتلنى بلطبع لن اخرج هاتفى والتقط معه صوره سيلفى للانستجرام واكتب عليها قاتلى!"
نبست بكل وقاحه لانى فعلا وصلت حدى من اسئلته الغبيه اليس هو المحقق؟؟ اليس عمله ان يبحثو عنه!؟ لما يسالنى اذا!؟؟
رد على بهدوء
"لا بلطبع لن تفعلى ولكن وجب سؤالك هذا السؤال"
استقام من مكانه ونظر الى اول مايت
"للاسف لن نستطيع ادانه وانج لانه قدم فى مركز الشرطه تذاكر طيران الى أميريكا قبل الحادث بيومين و لم يعد لليابان الا عندما استدعته المحكمه التحقيق للاسف مضطرين لغلق القضيه ب مؤيد ضد مجهول"
صرخت بملئ حنجرتى
"مستحيل انه ذالك الحقير هو من حاول قتلى لقد اتى للمنزل وراه الجميع كيف كان في اميريكا قبل ذاك بيومان!!"
رد اول مايت
"اسف انستى ولكن التذاكر حقيقه وعندما توجهنا لشركه الطيران فعلا كانت التذاكر غير مزوره وشوهد في كاميرا الطائره تواجده عليها قبل الحادث بيومان"
اجبت بنفعال
"كيف قدرته حتى ليست الاستنساخ انه عديم ميزه كيف يمكن ان يكون فى مكانين فى نفس الوقت!!"
"لا نعلم و لكن نحن نبحث منذ سته أشهر ولكن لا فائده ولا حتى طرف خيط يساعدنا على البحث لذا نحن مضطرون لاغلاق القضيه"
هذا كان اخر ما نبسه المحقق قبل ان يخرج من الغرفه
وللمره الثالثه افقد التواصل مع العالم و اغرق فى بحر افكاري المشوشه...
اذا؟ انا مضره للعيش مع احد حاول قتلى؟ هل سيحاول التلخص منى مجدداً ؟
________
تجاهلو اي أخطاء املائيه فضلا ولو لاحظتو كلمه انا اكتبها خطا و تكررت اكثر من مره قوموني واخبروني ان هذه خطأ

كيف الفصل اي انتقاد؟
.
.
.

هناك صوره تخيليه لاومارو الطفله اذا ما تبى تخرب تخيلك سوي لها سكب:


↓هناك صوره تخيليه لاومارو الطفله اذا ما تبى تخرب تخيلك سوي لها سكب:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اومارو الطفله (هذه صوره تعتبر قريبه من تخيلى وليس هي بلضبط)

اومارو الطفله (هذه صوره تعتبر قريبه من تخيلى وليس هي بلضبط)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غرفه اومارو فى مشفى عائلتها

غرفه اومارو فى مشفى عائلتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مشفى مينيريو الدولى

•هل اعرفك!؟•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن