البارت الأول

142 3 0
                                    

- نضفي كويس يا بت الدور ده وخلصي واطلعي أوضة ابني حبيبي اللي أخيرًا راجع من السفر بعد ما كنتي سبب إنه يطفش منك ويسافر بره علشان يرتاح من خلقتك اللي تجيب الهم

لترفع نظرها ليها بعد ما كانت بتمسح الأرض وهي بتمسح العرق المتكون علي جبينها من التعب

لترد عليها وهي بتبص ليها بسخرية من كلامها : كنت سبب ازاي يا مرات عمي دا واحد ساب مراته ولسه مكملناش شهر متجوزين وسابني هنا ٦ سنين من غير ما يسأل عليا ولا علي ولاده

لتنظر لها بغضب من ردها الذي من وجهة نظرها بجــ"ـاحة وقلة أدب منها
- أنتِ كمان بتردي عليا يا بت صحيح ماجدة معرفتش تربي وماتت وسابت لينا بنتها اللي متربتش ولا تعرف حاجه عنه

لترمي المساحة اللي كانت بتمسح بيها الأرض بقوة علي الأرض وهي بتقول بغضب : لا لحد هنا وتسكتي يا مرات عمي ، أمي الله يرحمها علمتني يعني ايه أدب وازاي احترم الناس سواء صغير أو كبير بس برضو علمتني أجيب حقي من عين أي حد يزعلني أو يغلط فيا

لتقترب منها حماتها وتضربها بكف جامد علي وشها وهي بتبص ليها بغضب وعصبية ؛لترفع الأخري عينيها بصدمة من اللي عملته فيها
لترد : بتضريبني يا مرات عمي

لترد زينب حماتها بسخرية واستهزاء : علي أساس أول مرة يا بت أضربك وأكسر رأسك نصين لما تفكري تردي وتبجحي فيا

ليقطع الحوار الدائر بينهم صوت غاضب ينادي عليهم : زينب ، مريم
لينظروا الإثنتان لمصدر الصوت ليجدوا الجد وكبير العيلة "الجندي" يقترب منهم وهو بيبص عليهم بغضب

الجد "حسين الجندي" : ايه اللي بيحصل هنا وصوت التزعيق ده
زينب بتوتر : أبدًا يا عمي دا مريم بطلب منها بهدوء تطلع تنضف أوضة نوح ، رفضت وقعدت تزعق ليا إنها مش طالعه ولو عايزه أنضفها أطلع أنا يرضيك يا عمي كده

لتنظر مريم بصدمة من كلامها اللي كله كذب لترد علي جدها بغضب : الكلام دا كله محصلش يا جدو ، هي طلبت مني أطلع أنضفها بعد ما أخلص تحت ؛ وقعدت تقول كلام من ناحية إن نوح طفش وسافر من وشي ؛ دا غير دا كله غلطت في أمي اللي يرحمها وإنها معرفتش تربيني

الجد حسين بغضب : دا مريم اللي متربتش ولا ابنك الفلتان الصايع هو اللي مش عرفتي تربيه وبوظتيه بدلعك الزيادة ليه

زينب : ما هي دي الحقيقة ابني مشي وسافر بقاله ٦ سنين من غير ما يرجع مرة واحدة وبعد عن حضني وعن بيته من يوم ما اتجوزها

الجد حسين : وهي برضو ابنك مش سافر وسابها وهي لسه عروسة بقالها شهر ؛سابها وهي حامل من غير ما يعرف ،دا حتي مفكرش يسأل عنها مرة واحدة من يوم ما سافر ولا حتي عننا ، دا حتي اما فكر ينزل بعت رسالة إنه نازل خلاص
لينظر لها بسخرية : قوليلي كده مين اللي مش عرفت تربي
ليكمل حديثه وهو ينظر لمريم بحنية : حقك عليا يا حبيبة جدك أما بالنسبة لأوضة المحروس سميحة تنضفها أو أمه تنضفها ليه وأنتي اطلعي لأولادك أحسنلك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 23, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية خيوط الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن