كَانَت نائِمة بالفَصل ، لَم تَقوى عَلى حُضور دَرس الفُنون وجَسدُها كَانَ يرتَعِش بالكامِل لَكِنّ حالمَا إِستَيقَظت مِن نَومِها شَعرت بِثُقلٍ عَلى أَكتافِها، كانَت هُناكَ سُترة سَوداء بِدونِ عَلامة الاسم او شِعارُ المَدرسة وَعلى طَاوِلَتِها دَواءٌ وَقارورة مِياه" آه صَغيرتي تَرتَعِش ، لِمَ خرجتِي مِنَ المَنزِل دُونَ تجفيف شَعرُكِ؟ إشرَبي الدَواء وَلا حاجة بأَن تُعيدي السُترةَ لِي"
أُرسِلَت فِي التَاسِعة وسَبعُ دَقائِقإِسَتنشَقت رائِحَةُ عِطره ، رَائِحة فَريدة مِن نَوعِها لا تَمتَزِج مَع رَائِحة السَجائِر التَقليدية أَو الإلكتُرونية ، كَانَت رَائِحتَهُ رِجالِية نَقية خالِصة ، أَعجبتها للغاية
إِرتَدت السُترة وأَخذت الدَواء لِتَشُعر بالتَحسُن أَكثر
"مِنَ الرَائِع رُؤيتُكِ تَرتدينَ سُترَتِي ، تَبدينَ صغيرة للَغاية....وجميلة ايضًا"
أُرسِلَت في التَاسِعة وعَشرُ دَقائِقإِستقَامَت لِتَأَخُذ الكُتب مِن خِزانَتِها وأَولُ ما وجدتهُ فِي الخِزانة كعكة صَغيرة وحَليبُ الفراوِلة مَع رِسالة مَكتوبٌ فِيها
" تَناوَلِيها الآن قَبلَ إِنتهاء دَرس الفُنون وَبدء دَرسُ الفِيزياء ، أَعلمُ إِنَّكِ سَتُحاوِلين البَحث عَني مِن خِلال خَطُ اليَد لَكِنّ هَذا لَن يَحدُث جَميلتي.."
تَنهدت، هُوَ يسبِقُها بِخُطوة دَومًافتحت هاتِفُها لِتَكتُبَ لَه
" لَا أَعلمُ مَن أَنتَ ، وَما تَفعلهُ جُنونٌ كُليّ وَلكِنّ شُكرًا َلك"قُرِئَت فِي التَاسِعة وسَبعةَ عشر دَقيقة
YOU ARE READING
STALKER |N.riki
Romance- لَقد إِستلمت رِسالة نَصية: "فِي كُلِّ يَوم وَليلة ، سَأُلاحِقُكِ، سَأَبقى أُراقِبُكِ"