هَـوسٌ يُـؤدِي لِـلقَـتـل !

113 5 42
                                    

Warning ⚠️

هذه الرواية مأخوذة عن احداث حقيقة و تم سردها بأسلوبي مع إضافة بعض التفاصيل فِيها

*ملحوظة هامة*

أنا لاَ اقصد اي إساءة بالفنانة فقط وجدتها مناسبة للدور ليسَ الا

لِذا لِنبدأ ....استمتعوا

.
.
.
.

ماذا يحدُث عِندما يكون هوس شخصٌ ما الشديد بِكَ يكون هُوَ السبب الرئيسي لِموتك

وَ ليسَ هذا فقط بل ...أنهُ قد قرر أن يقتلِكَ حتي يُصبح انتَ !

.
.
.

أستراليا

مارس ١٩٩٩

مركز الشُرطة

يقفُ هذا الابُ الغاضب يصرُخ فِي أوجه رِجال الشُرطة الذِين الي الان لم يتحركوا حتي يجدوا أي أثر عَن ابنتهِ

وَ زوجتهُ تبكِ فِي احضان بنتاه الاخرتان مُحاولان أن يُخففا الحزن عَنهَا وَ لو قَليلاً

عِدة ايام مرتَ كَسنواتٍ عَليهم وَ هم في انتظار أن تظهر ابنتهم التي الي الان لم تستطيع الشُرطة أن تتصرف فِي هذا الأمر بِحجة انهَا مُراهقة وَ المراهقين مِن عادتهم أن يتغيبا عَن المنزل مُدة طويلة

وَ لَكِن لقد تخطي الأمر اليومين ! اي انهَا مُتغيبة مُنذ اكَثر مِن ٤٨ ساعة أليسَ هذا مُقلق ؟

كما أن هُناك العديد مِن المُحققين الذِين بِالفِعل تدخلول حتي يُساعدوا وَ مع ذلك لاَ تري الشُرطة أن الأمر يستحق هذا القلق

وَ قلب تِلك الأُم الذِي يخنقهُ الرُعب عَلي طفلتهَا الكُبري ....اول مَن ادخل الفرح عَلي قلبهَا وَ مصدر فخرها فِي هذِه الحياة ؛ ليسَ كافيًا لكُم انهَا بِالفِعل مُختفية !

او مَن يعلم...قُتلتَ !

فِي كُل الأحوال هي قد تعرضتَ الي خطرٍ ما وَ هذا هُوَ التفسير الوحيد عَلي عدم ظُهورهَا الي الان خاصةً بعدما اخبرتَ حَبيبهَا انهَت ذاهبة لِاجل الحُصول عَلي بعض المال وَ كانتَ فِي مُنتهي السعادة فَكيف الي الان لم تظهر !

كان كُل شيءٍ مِثالي لاَ تشُوبهُ شائِبة حتي ...اختفتَ !

وَ لَكِن القصة لم تبدأ مِن هُنا ...بل فِي عام ١٩٨٣ م

My dear neighbor !Where stories live. Discover now