-

2.2K 137 81
                                    


أهلا!
رجعت بونشوت جديد
كتبته زمان وماحبيت اخليه ضايع بالمسودة رغم أنه مش راضي عليه أبدا سواء الفكرة او السرد أو الأحداث فاحتمال احذفه لو مانال رضاكم

فوت + كومنت عشان تحفزوني



_______________________

السَّاعَة الرَّابِعَة مسَاءًا
،شيء عادِي للأخرِين لكنه الوقتُ الأكثر إشراقًا بحياتِي المهنِية كمعلم خُصوصِي

هي الأن الثالِثَة وأنَا أقف أمام المرأة مُند خروجِي من الحمام لتصفِيف خصلاتِي التِي تأبى الثبات للخَلف!!لا أدرِي لما أقُوم بِجُل هذا لكنِي لن أبدُو بشكلٍ مبعثَر أمامَه أبدًا.

ليسَ وهو ملائكِي وحُلو أغلبَ الأوقَات،أنا بالكاد أدرِس أخاه الصغِير بتركِيز وهو يحوم حولِي من مكَان لمكَان،تبًّا فَقَط.

نفضتُ أفكارِي عن رأسِي لأعدِل أزرار قمِيصِي وأكمم دراعَا القمِيص لمرفِقَاي راشًا القليل من عطرِي المُفضَل الذِي لا أستخدِمه سوى للمناسبًاتِ الهامَة،وهذِه كانت واحِدَة منها هو هام وجدًا حتى لو كان بيننا سوى بضع محادثات عشوائية هنَا وهناك.

أخدتُ حقيبَة اليد خاصتِي لأخرج من الغرفَة ناحية الخارِج إرتديت حدائِي الذي كان متموضعا قرب باب مخرج المنزِل لأفتح الباب بعدها وأخرج من المنزل أكمله مغلقا إياة ورائِي.

أخرجتُ هاتفِي بينمَا أسير ناحِية سيارتِي لأرسل رسالَة لولِي أمر تلمِيذِي كونِي قادِم كالعادَة فتحتُ باب السيارة لأخد مكانِي بالمقعَد وبينمَا كنت على وشك وضع حزام الأمان حول خصرِي سمعتُ صوت إشعار الهاتِف

أكلمتُ وضع الحزَام لأوجِه نظرِي للهاتِف بيدِي والإبتسامَة بعدَها قد ظهرت على ملامِحِي
" أنَا في إنتظارِكَ جُون"
كانَ هذا الرد بقدرِ ما أنا مصدوم من اللقب لا استطِيع منع الإبتسامه وتخيلُه ينطِقها بصوتِه العذْبِ ذاك.

_____________

كُنت أمام باب شقتِه بالفعل عدلت هندامِي وخصلاتِي للمرة الأخيرة لأقرع الجرس واقف بإستقامة منتظرا أن يتم فتح الباب
ثوان هي ورأيت الباب يفتح ليظهر المَلائكِي من خلفه مع إبتسامة واسعة كما العادَة تجعل نبضات قلبي يدق بشكل مجنون

" أهلا جون"

قَال بصوت حلو صوت لم أعتد سماعه منه طيلة معرفتِي به نظراته كانت لاتوصف ساحِرة وشبه ناعسة مع رفرفة الرموش الطويلة تِلك،هل لي الموت بسلام؟

"أهلا سيد جيمين"

نطقتُ أدخل المنزل بعد أن افسح المجال لي وسرتُ ورائه مما أتيح لي رؤية مايرتديه جيدا
كان شبه متألق على غير العادَة إعتدتُ على رؤيته بملابس المنزل مع شعر مبعثر ولا أنكر كان ظريفا وقتها لكن جيمين الذي أمامي حاليا لا يمد للظرافة بصلة هو حسنًا مغوِي جِدا

First Cigarette |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن