مدينة مشئومه

635 41 42
                                    


Enjoy reading

.

رفرفت رموشه تعلن عن استيقظ صاحبها ادعج العينين ، الذي يشعر
انه في حلم، ما هذا ليس غرفتهم.

" أين أنا ..؟" نقلَ انظاره للمكانّ
الجديدَ فتحَ عَينيهّ بفزعّ يبحث بيده
عن تايهيونغ الذي اختفى، رفع راسه
مع شعره المنفوش من سرير الفندق.

"تايهيونغ" ندىٰ لكنْ لا إجابه ، وقف         بسرعه يبحث بالغرفه يرجوا.   
ان مخاوفه لم تتحقق.

وجدَ والحقائق بمكانها ، فتح الستائرّ
إنها كوريا لم يكن حلم ، اللعنه كيم تايهيونغ اين ذهبت.

جلس على حافه السرير لايعرف
هل يتهور ويصنع سنارويات عن
هجر زوجه له ما ان حطت اقدامهم كوريا، ام يهدأ ويتصل فيه فقط، 
لكن هاتفه لم يجده في اي مكان
ليشد شعره يقضم شفاهه.

"ساقتله ان عاد"


" من تقتل؟ " التفت بفزع للصوت
زوجه من باب الغرفه يغلقه، وينزع
حذاء البرت، شعر بالراحه لرويتهما
  " أنت هنا ! ، أين ذهبتما؟ "

"ذهبنا لأحضارِ افطار وتمشيت انا
والبرت انظر اليه يبدو مستمتع"
ارجع نظر لألبرت الذي يمسك حلوى السمك، تقدم لهم ليفتح تايهيونغ ذاعه ليحتضنه لكنه تلقة صفعه على
خده فتح تايهيونغ فمهٓ لتأتي اخره تسكته.

" لما؟...."  تمتمَ بلطفّ لكي لايصفه مره اخرى مصدم من الصفعات المفاجئة لم يفعل شي" الاولى لانك تركتني وحدي من دون اخباري وذهبتما للاستماع،
والثانيه لاني خفت" اخبره بخفوت
فقلد اختفى الادرينالين من دمه
تفهمه تايهيونغ يرتب شعر المنفوش.

"مما خفت انا هنا" عبس يتشبث به
" تايهيونغ لاتتركني اخبرني اين
تذهب، حتى نعود "

" أجل حسنا كما تشاء ، تبدو جميل بالروب" اخبره بخبث يرفع حاجبيه يشير لمؤخرة البارزه " هذا ما يهمك
الان، البرت انت من اخذ هاتفي"
اخرج هاتف والده من جيبه
الصغير يعطيه إياه.

"اشتقت لالبرت خاصتي"
ارد حمله لكنه اختبه خلف قدم
والده رفع راسه يرى تعجب تايهيونغ" البرت بابا يشتاق لك اذهب له" دفع
من خلفه لكنهّ تمسكْ بيدهّ يهز راسه.

وقفَ جونغكوك كالتمثال مصدومً
ينظر بقهر لالبرت، تاي يفهم مشاعر جونغكوك انه يحب هذا الطفل حقا وتصرفات البرت ربما تجرح شعور الأمومة بداخل جونغكوك.

حمله يضع بيد جونغكوك الذي ابتسم بسعاد لم تدم، فبكاء البرت العالي جعله يخاف ويرجعه لتايهيونغ الذي احتضنه

عائله كيم ||Vkookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن