جلست وهي تناضر امها: فيه غداء، امها بعدم اهتمام وهي تناضر جوالها: اسالي الخدم!، تنهدت ووقفت وهي تشوف ابوها يدخل توجهت له: بابا!، التفت لها ب ابتسامه وهو يخفي تعبه: عيونه امري تدللي، ابتسمت: لا بس قلت لو نطلع نتغداء برا انا وانت وماما!، عقد نايف حواجبه ب استغراب: ليش امك ماسوت غداء!، التفتت وهي تناضر امها الي ضحكت وهي تناضر الجوال تنهد نايف وهو يخفي غضبه: روحي تجهزي حبيبتي انا وانتي بنروح، التفتت له: وماما؟، نايف بحده: روحي تجهزي بهدواء اسيل!، اسيل: تمام دقيقه وانزل!، توجهت اسيل لغرفتها عشان تتجهز، التفت نايف ل اميره وهو يتقدم لها سحب الجوال من يدها وهو يرميه ويتكسر الف كسره، وقفت اميره بعصبيه وهي ترفع اصبعها: وش سويت جنيت انت!، مسك اصبعها وهو ينزله وبحده: سدي حلقك ي اميره مفكره اني ما الاحظ وحده حقيره وخاينه مثلك وصوتك مايعلئ وانا موجود!، اميره بألم: فكني يا مريض!، فكها نايف وهو يضربها كف ومن قوة الكف اميره طاحت ناضرها وبكل حده: انتِ طالق ي اميره طالق بالثلاث!، وقفت بصدمه وهي تشوف ابوها يطلق امها التفت نايف وهو يناضر اسيل: الحقيني!، توجه ل الباب والتفت وهو يشوفها واقفه للحين علئ الدرج، تكلم بحده: اسيل!، غمضت عيونها اسيل وهي مو قادره تصدق ابوها والي يقوله، تقدم نايف من اسيل وهو يسحبها وهي تمشي معه وهي ساكته،