votes 40
;
comments 50+++++++++
الساعة 6:40 صباحًا
كعادته، عز كان يتمشى في البيت، صوته يعلو وهو يحاول إيقاظ إخوانه. كان صباحًا مثل أي صباح آخر، الازعاج المعتاد.
دخل غرفة عزوز، وكما توقع، ما زال غارقًا في النوم.
عز بغضب: "يا ملعوننن، عزيزانن، كم مره قومتك؟ ترا أنا اللي بوديك اليوم، لي ساعة في السيارة!"
عزوز تحرك بكسل، يفرك عيونه بنعاس، وبمجرد ما شاف عز واقف قدامه، لاحظ انه أصلاً ما لبس ملابس الدوام
قال عزوز بتذمر: "ياخي عز، يرحم أمك، أنت حتى ما لبست!"
عز رفع حاجبه وقال بحده : "يعني أنا كذاب؟!"
ما أعطاه مجال للرد، مشى بخطوات سريعة نحو السرير، سحب تيشيرت عزوز بقوة ورماه على الأرض بدون تفكير.
قال عزوز بألم وهو يقوم: "اخخ، طيب خلاص، قمت قمت!"
وقف بصعوبة وهو يشعر بالإرهاق، دخل وفتح الماء البارد ودخل تحته على امل انه يصحصح ، انتهى بسرعة، لبس ملابسه و سحب كاب ولبسه قبل ما ينزل للأسفل.
بعد ما تجهزوا وفطروا...
أشر له عز يروح يفتح السيارة. عزوز أومأ بدون كلام، مشى للخارج وفتحها. ما مرت دقايق حتى وصل عز، ركب بجنبه واخذ نظرة عليه، لاحظ عزوز يعض شفايفه بقوة لدرجة واضحة أنها تنزف.
عز وهو يراقبه بتركيز: "شفيك متوتر؟"
عزوز انتبه وحاول يغير الموضوع بسرعة: "ها؟... أ، أبد مافيني شي."
عز ما رد، لكن نظرته كانت واضحة... هو يعرف عزوز زين، يعرف متى يكون فيه شيء، لكنه قرر يسكت،.
أما عزوز، فكان متأكد إن عز لاحظ، لكنه ما راح يسأله، وهذا الشيء خلاه يرتاح شوي.
مشوا للمدرسة بصمت، ما كان فيه غير صوت الأغاني اللي تعبي الفراغ. الجو ثقيل، لكن محد كان ناوي يكسره بالكلام.
عند المدرسة
عز وقف السيارة، أطفأ المحرك، نظر لعزوز اللي ما زال سارح.
قال عز بصوت هادئ: "انزل، وصلنا."
عزوز انتبه أخيرًا، أخذ نفسًا عميقًا قبل ما يفتح الباب وينزل. دخلوا المدرسة وسط نظرات الطلاب، طبيعي، هذا عز البراء... وما يقل عنه أخوه هيبة.

أنت تقرأ
مُحَقْق
Lãng mạnإِنِّي رأيتُ مِنَ العيونِ عجائباً وأراكِ أعجب من رأيتُ عيونا ما كُنتُ أحسبُ أَنْ طَرْفاً ناعِساً قد يُورِثُ العقل السليم جُنونا بدائت: 2023-11-14