"ڤارمين،هيا لقد تأخرنا"
"حسنًا امي،قادمة"
قالت ڤارمين بينما ترتدي حذائها للذهاب الى بيت عائلة
والدها،ستقضي بضعة اسابيع رفقة والديها هناك،نزلت
بخطواتها الى اسفل حيث والديها ينتظرونها في السيارة"هيا لقد تأخرنا"
اسرعت ڤارمين بخطواتها الى السيارة بعدما وضع والدها
الحقائب في خلفية السيارةVarmen's POV
نحن دائمًا في منتصف السنة نتجه الى بيت عائلة والدي
ونمكث هناك لبضعة اسابيع،انا لا اطيقهم لانهم مملين ودائمًا
ما يخبرون والدي بكم انني كبرت ويجب عليَّ ان اتزوج
رغم بلوغي الثامن عشر ربيعًا،لكن ما احبذ هناك هو ابن
عمي،جيون جونغكوك،انه وسيم حد اللعنة،ب كتفيه
العريضين،فكه البارز،وطول قامته،حدة شخصيته،كل هذا
جذبني به لكن احببته لسبب مجهول،رغم فارق السن بيننا،ف
هو يبلغ من العمر التاسع والعشرين،هو يعمل ك مغني
مشهور،وانا من دعمه حين كنت ابلغ من العمر ثماني
سنوات،كان هو حين ايئذٍ كان يبلغ تسعة عشر،سار خلف
حلمه حتى حققه،واصبح افضل مغني على الاطلاق،شعرت
بالسيارة تتباطئ،ف ادركت اننا وصلنا،شرعت اخرج من
السيارة مناظرة للبيت امامي،شرع والداي أيضًا ل يتجه ابي
ناحية باب المنزل ويطرقه،بهيئته المهيبة فتح الباب،ومن
غيره سارق قلبي،القى والدي عليه التحية وتبادلا
الاحضان،
كان يوجه نظراته لي،كانت مرعبة،لا تحمل
اي مشاعر مما جعلني اتوتر من نظراته المطولة نحوي،
كنت
اقف بجانب خلفية السيارة لانتظر والدي حتى يفتحه ويقوم
بإنزال الحقائب،شردت به حتى وجدته يتجه نحوي بخطوات
ثابته،توترت اكثر،اقترب مني وانحنى بجذعه ليصل اليَّ"هل يمكنكِ افساح الطريق؟"
سألني بينما حدقتيه موجهة نحو بؤبؤ عيني
"ا انا ل لا اعترض طريقك"
قلت بتلعثم وخوف،نادرًا ما يوجه لي كلام
"اريد فتح حقيبة السيارة"
اراني المفاتيح بينما يتكلم،اوه،يالا غبائي،لتوي استوعبت ان
والدي قام بإعطائه المفاتيح ليحمل الحقائب للداخل بدلًا عن
والدي.افسحت له المجال بينما الحمرة تكتسيني،سحبتني امي من
ذراعي لشرودي المطول لندلف الى الداخل بينما جونغكوك يدخل الحقائب
YOU ARE READING
لربما احبك
Action"اتعلم أمرًا ما،انا اكرهك،اكرهك جونغكوك" رواية احببت ان اهديها الى صديقتي العزيزة واتمنى ان تعجبها وتعجبكم حقوق النشر محفوظة لي ككاتبة © ولا اسمح بإقتباس او اخد اي فكرة