-00-

3.9K 106 12
                                    

يعبر الحب من وجهة البعض بانه شيء ، لا يدركه عقل ولا يفسره منطق فهو موجود قبلنا، ومستمر معنا، وسيبقي إلى ما بعدنا، فهو يتعدی الوجود الطبيعي الملموس

أما من وجهة نظري فهي تلك الدوامة التي لا تنتهي ، أميل بشهواتي و احساس النذر في حين تلامس انظاري خاصته

ترددت للاعتراف بحب شخص يكبرني 14 سنة . تجمعت فيه جميع الصفات القاتمة ... لكن لا يمكننا التغلب على قوة مشاعرنا او بالاحری ما يستحليه جسدنا

كنت فتاة فضولية . لا تسمع لراي احد

فكيف يمكن لكم أن تتخيلوا مقدار الكره الذي تلبسني منذ أن كررت سنتي الاخيرة في الثانوية

ولكن من كان يظن انها السنة التي ستغير مسار حياتي بوجوده هو

البروفيسور جيون

"!لا تخافي ، فقط دعيني أتذوق ملذاتك ، بحق المسيح؟"

شهقت عند ملاحظته أنه يمشي باتجاها، أغلق الباب واستدار بابتسامة خبيثة

" لماذا أغلقت الباب؟"

قالت بينما تتراجع في حين استمر في اتباعها

عندما لاحظت اقترابه، ركضت إلى الباب وكانت على وشك فتحه .لكنه أمسك بها من خصرها والقي بها على الأرض. بكت من الألم. وفجاة اعتلاها ، مما جعلها تشعر بالذعر

" ما الذي تفعله جون؟"

ششش ، توقفي عن الكفاح واسمحي لي أن أريك اجابة المعادلة التى علمتلك إياه بالأمس"

.
.
.
.

" المسافة جعلتنا أقرب ، الا تعتقرين ذللك؟ "

.
.
.
.

"و الان انزعي تنورتك، أميلي بجدعل لامام ،و افتحيرجليك كتلميذة مطيعة "

.
.
.
.

" الاستاذ للتلميذ و التلميذ لمعلمه ڤي "

.
.
.
.

"69 في الإختبار ؟ "

"نعم "

"لما ألم أرضيك بما يكفي سيدي ؟"

"69ليست كافية لارتوي من سبيب شفتيك و لهفة مفاتنك ڨيودكا"

.
.
.
.

شفاها رحيق و إن جاريتهن لا أعرف معنى الارتواء ، مسكة خصرها كمسكة كأس نبيذ كلما تمعنت فيه أكثر أفقد صوابي.  لم أكن لدي ما أخسره من قبل ،لكن منذ رؤيتي لك عرفت أن كلانا ئريد الخطيئة، لذا إرتكبيني

.
.
.
.

بعثرت كياني و خفقات فؤادي لكت جفوني برمشه "

.
.
.
.

" رغبتي سيدي تحتاجك لاستوطان أهاتي "

.
.
.
.

" أنا انت، و تبا القانون اللغة"

.
.
.
.

"أرى بك شيئا مختلفا عن البقية ، يشبهني ، يناسبني و أنتمي إليه بشدة "

.
.
.
.

"عهد نابليون و هتلر المدمر انتهى لكنك أحييته في ثغري  بروفيسور"

.
.
.
.

" لطالما لم يكن لدي شيء لأخسره "

يزمجر بصوته الأجش في حين يقرب انامله نحو ذقنه

" لم يكن لديك من قبل ، لهذا قد صنعت واحدا من أجلك"

.
.
.
.

أنا رجل لا يكتفي بالقليل بل يطمع في المزيد .لذا لا" تجاريني لان جسمك من سيدفع الثمن و هذا قد لا يروقك

تفتح رجليها على مصرعهما في حين تاظره بخباثة

"لا يهمني ما دامت خلقت المحرمات لارتكابها بروفيسور "

يجهد رقبته نحوها ، بينما يهز رجليها فوق كتفيه

" تلعبين بالنار التي ستلتهمك أنسة في"

.
.
.
.

"فليشهد العالم على خبثنا معه أوريون"

"أوريون؟"

"نجم يدل على الخباثة و العشق"

________________

-الرواية مثل ما شفتوا تحتوي على ألفاظ و مشاهد جنسية -

-نعيد تنزيل الرواية للمرة الثانية 🤫-

-يمنع منعا باتا نشر اي رواية داخل روايتي-

-يسمح سب الشخصيات -

THE SEVEN SENS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن