01

76 9 4
                                    

الفَصْلُ الأَولُ |عودَتُه

مُشَاهَدَة مُمتعَة ⭐️.

_______________________

حِين كُنْت بالعاشرة كُنْت مُعجَبةٌ بِابن صَدِيق أَبِي لَكِنه يكبرني بِأَعْوَام وَالجميع يَقُولُ بأَنهُ سيتزوج شقيقتي الْكُبْرَى أميلا شَعَرْت بِالْحُزْن حِينِهَا خَاصَّة عِنْدَمَا عَلِمْت بِأَنهُ عِنْدَمَا يُسَافِر لَنْ يَأْتِيَ إلَّا للزواج مِن أُختي

لطالما تَمنيتُ أَن لَا تَأْتِي تِلْكَ اللحظة التِي يتزوج بِهَا أختي حَتْمًا سَيَكُون جُرْح عَمِيق خَاصَّة بِأني لَمْ أَسْتَطِيع التخَلصِ مِنْ مشاعري نَحْوَه كُنْتُ بَيْنَ فترة وفترة أَتَحَدث مَعَه وأَشعَر بِالحِقد تُجَاه أختي كُلمَا تَذَكرْت بِأَنَّه سَيَكُون زَوْجِهَا هِيَ لَا أَنَا

لكني أدركت بأنه حَقا سيأْتِي مِنْ خَارِجٍ البِلادِ مِن أجل إكمال حَيَاتِه والزواج فهو لا ينقصه شيئًا سِوَى الزواج وَمَن سِوَى أميلا ستَكُون زوجته لطالما رأيته يتغزل بها وأنا صغيرة لَكني لَن اِستَحمَل هاذا وَأَنَا كَبِيرَة

لما قَد يتزوجها هي لَا أَنَا ؟ لما لَسْت أنا المختارة لأكون زَوْجَتِه بدلا عَنهَا أميلا امْرَأة لَا تستيطع البقاء مَعَ رجل معين فهي تذهب إلَى منازل الرجال لقضاء لَيْلَة مُقَابِل الْمَال كَي تَشْتَرِي
مستحضرات التَّجْمِيل رَغِم إِن أَبِي لَا يَبْخَل عَلَيْنَا بِفَلْس واحد

خرجت مِنْ دوامه الإِسَالَة عِنْدَمَا قاطِع هُدُوء غرفتي صَوْت طُرُق عَلَى بَابِ فَأَنَا مغْلَقة الْبَابِ عَلَى نَفْسِي مُنْذ البارحَة مُنْذ عَلِمْت بِأَن جيون جونغكوك وَصَل صَبَاح البَارِحَة بَقِيَت منهارة بغرفتي فَإِنا لَا أُرِيدُهُ لِغَيْرِي أَحْبَبْت شَخْصٍ لَيْسَ مِنْ حَقي حَبة


اِستقمت مِنْ الْفِرَاشِ بِنِيَّةِ دخُول المرحاض لَكِن حالَما اِستقَمْت شَعَرْت بِالْأَلَم يَنْهَش رَحِمِي أَنَا بِالْفِعْل بدورتي الشهْرِية لهاذا بَكَيْت كَثِيرًا وَبِنَفْس اللحظَةِ الَّتِي مُسِّكَت بِهَا مُقْبِضٌ بِأَب مرحاضي صَرَخَت أُمي مِنْ خَلْفِ بَابُ غُرْفَتِي قَائِلُه

(أنا أَعلمُ بِأَنك تسمعيني مارلين لَكِن أتعلمِين بِأَن عِنْدَمَا ذهبنا البَارِحَة لِزِيَارَة عَائِلَة جيون كَان جونغكوك يَسأل عَنْك طوال الوقت وأخبرنا بأنه سيأتي ليلتقي بِك اليَومَ عصرًا فَلَا تحرجينا واخرجي مِن غرفتك)

لَكِنْ كل مَا سمعته أُمي كان صوت ارتطام شَيّ قوي بِالْأَرْض نَعَم ذالك الشي يَكُون أَنا لَمْ تساندني ساقاي عَلَى الوقوفِ لِشدة الصدمة أَكَان يُبْحَث عَني ؟ هَلْ هُوَ معجب بِي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 03, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐒𝐓𝐀𝐘 𝐖𝐈𝐓𝐇 𝐌𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن