اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- تعال نِتبادل البؤس، عسَى أن تسِقط الهَمزه فجاة !.
______________
يتَحرك إبهامُه على وجنتي بِخفه ولازلت مُغمض العينَان أشعُر بلمساتُه الناعِمة على بشرتِي.
فَتحت عينآي عندما أنزل إصبَعه على شفتِي السُفليه يتَحسسها بِخفه، رأيت عينآه تنَفلت يَنظر لها بِعينان ذّادت حِدة سوادهُا.
كأنه يُفكر بِشئ لكِنه يَمتنِع عن فِعل ما يَدور بِرأسُه، أزال إصبعُه عائِداً للخلف ولم تَبتعِد نظراتنا.
"إصعد للأعلى كي تَرتاح قليلاً تايهيونغ ولا تَقلق سٱعلِم والدُك كيف تَمتد يـداه عليك مُجدداً"
دائماً ما تُشعرني كلِماتُه بالطمأنِينه ولمساتُه بِالحنان، وكنت ٱريد الوقُوف معه أكثر والسماع لِـ نبرتُه العمِقه أكثر، لكِنه حمل بعض الأوراق التي يَبدو أنه تنَساها وعاد لأخذَها وغادر ولـم يِبقى سوا رائِحة عِطره المَمزوجه برائِحة السجائِر.
أخذتُ خطواتِي لغُرفتي، أضع يـدي على شفتي أتخِيل لامساتُه لها مُنذ قليل جَعلت مِن نبضاتِي تتَسارع.......اللعنه!!!!
وجَلست على سرير أحمل الوِساده أضعها فوق صدِري، أتخِيل نظرات ولمسات جونغكوك لي كادت أن تُفقدني وعيي.
وأثناء تَفكيري أخرجني صوت هاتِفي الذي يُعلن عن إتِصال ولم يكُن سوا صدِقي تايمِن، والذي عِندما أجبتُه أبعدت الهاتِف عن ٱذُني بِسبب صُراخه.
"كِيم لعنه تايهيونغ!!!! أيُها الخائن لما لا تتَصل بِي، فـ ماذا لو كُنت فقدت حياتي ألن تأتِي لِتودِعني!!!"
قلبت عينآي على تذمُراته التي لا تنتَهي أبداً، وحاولت مُراضتُه.
"حسنـاً أعتَذر ماذا تُريد أن أفعل كي تَرضى؟"
وأنا حقاً لا ٱحِب إحزانُه لأنه هو من عرفَني على ليو وبِفضله رأيت جونغكوك، لهذا أشعُر بِأني يَجب أن أشكُره على هذا وبِما أنه لا يَعلـمّ بحُبي المُحرم، فضَلت أن أفعل له ما يُريد.
