كَانَ زَاوِيّتاً هَادِئةْ مِنْ ضَجِيجِ هَذا اْلٌعَلَمْ.
☆
يونقيو
جميع الحقوق ترجع لكاتبة رواية suit boy لثنائي "مينتشان" حولتها و ترجمتها.
الرواية تحتوي على مشاهد جريئة و جنسية
رواي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استيقظ بومقيو مرتبكا ومشوشا .
لوهلة لم يتذكر مكانه لم يكن لدي أدنى فكرة عن جمال مظهره في هذه اللحظة ، بشعره الأشعث الأشقر، وخدوده الوردية ، وشفتيه المتوردتين ، وعيونه الزرقاء الحالمة.
كان يونجون جالسًا على المكتب يقرأ كتابه استقام بومقيو جالسا ببطء ، مأرجحًا ساقيه على جانب السرير.
الضوء عبر النافذة نبه بومقيو أنه في وقت متأخر بعد الظهر.
فرك عينيه بذهول متفاجأ بمدة وطريقة نومه. مرت مدة طويلة منذ نومه براحة هكذا ، الخوف والقلق من حبسه الوشيك جعل الأمر مستحيلاً.
بدأ على الفور في الاعتذار عن المدة التي قضاها في نومه ، لكن يونجون قطعه بإيماءة.
من الواضح أنك كنت بحاجة إلى بعض الراحة."
فكر بومقيو في أن تشوي بقي وراقبه أثناء نومه عندما كان من السهل أن يتركه وحيدًا وبلا حماية في الزنزانة. لكنه لم يفعل ذلك.
لقد بقي ببساطة إلى جانبه وحماه بينما كان أكثر عرضة للخطر. لم يكن بومقيو يعرف لماذا يفكر في ذلك حتى .
ألقى يونجون بقبعة داكنة عليه .
" أغلق سترتك".
فعل بومقيو ما قيل له ثم سحب القبعة على شعره الأشقر ، مخفياً الخصلات الرقيقة المبعثرة من رأسه الصغير.
لم يلاحظ كيف جعله ذلك يبدو ألطف وأصغر ، شعره الاشقر المجعد يطل من القماش الغامق في قاعدة رقبته وخلف أذنيه الصغيرتين الورديتين عيناه الزرقاوان اللامعة مثل سماء الصيف. بحث فيها عن استحسان تشوي ولكن الاخير لم يطلق سوى شخير غضب . لم يفهم بومقيو السبب.
تبعته من الزنزانة ، حريصًا على البقاء من مقربة ولكن ليس قريبا جدا.
سار بومقيو في الزنزانة وخرج إلى الفناء. شهق بومقيو وهم يمشون عبر الأبواب المزدوجة عندما ضرب هواء بارد وجهه.
