في المساء استيقظ سوكجين علي أصابع طويله تلعب بشعره بلطف سوكجين ابتسم للشعور ولأنه نصف نائم لم يهتم لمن يداعب شعره الان لكن أخرجه من حالته تلك صوت الرجُل الرخيم
"مساء الخير جينو ، هل أنت بخير أمازالت رأسك تؤالمك هل استدعي الطبيب "سوكجين لاحظ أن نبرة الرجُل لعوبه بعض الشيء في البدايه لكن بعد ذلك اصبحت قلقه
"مساء الخير سيد جِيون أجل أنا بخير ، ماذا تفعل في غرفتي " كانت نبرة سوكجين ثقيلة بعض الشيء أثر نومه وذلك جعل جونغكوك يقع بالعشق معه للمره المليون تقريبا هكذا شعر الرجُل
"إلا يحق لي دخول غرفه زوجي المستقبلي " جونغكوك مازال يعبث معه هو يتذكر أن الفتي يبدو الطف و اجمل حينما يتوتر و تحمر وجنتيه كالأن
"ج-جونغكوك " تعلثم سوكجين بخجل لا يعلم مصدره فهو والرجُل ليس بينهما شيء هو صفع نفسه داخليا لهذا ،لكن الصغير لا ينكر أن ذلك المسمى الذي أطلقه جونغكوك عليه أطلق الفراشات في معدته !!
" سوكجين أنظر لقد حدثت والدك سيكون الزفاف أخر هذا الشهر ، حسنا أعلم أنك مازالت تحمل مشاعر تجاه ذاك الأحمق اللعين واعترف أنني من اغريته لكن بحقك جين إن كان يحبك بحق هل كان سيقبل ، دعني اُريك كيف يحب الرجال جين لن تندم اعدك"
سوكجين لا يعلم بماذا يجيب جونغكوك محق هو مازال يحب تايهيونغ وهو محق أيضا في كل ما قاله و سوكجين قبل ما قلبه لكون الرجُل محق حبيبه كان وغدا للتخلي عنه هكذا لقد كان سوكجين مستعد لمحاربة أي أحد لأجله الآخر سوكجين لا يشعر أنه بخير مطلقا بات يشعر أن قلبه كالحطام ، هل سيعطي جونغكوك فرصه ؟ لا يعلم لكنه لما يتنافس من جرح ليدخل لأخر! هو متعجب من تمسك الرجُل به ، لكنه بالاخير سيوافق لأجل والده
"لا أعلم، ان-انا" صمت جين قليلا يحاول استكمال كلماته يشعر أنه يحلم أو أنه في أحد الروايات التي كان يقرأها و هو في الجامعه
" أنت خائف أعلم وهذا حقك لا ألومك لكن انا أحببتك و سأعوضك و إن لم أفعل حينها سنواصل لن أقبل أن يُحطم قلبك الصغير لأي سبب حتي و إن كان علي حسابي شخصيا "
الصغير يشعر و كأنه سيفقد وعيه عليه من السعاده من أين يأتي ذاك الرجُل بهذا الكلام المعسول لقد انفجر في معدته أنبوب فراشات