قامت برفع رأسها كردة فعل لصدوح صوت الجرس والذي لن يكون سوي دليلًا على دلوف أحدهم.
تحركت بجذعها لكي تعتدل في جلستها، وهي تنظر كي يتسنى لها رؤيه من آتي للمتجر وفي وقت مبكر أيضا.
أطل عليها شاب يبدو في مثل عمرها أو أكبر، ومع دخوله انتشرت رائحه عطره التي كانت تشبه النعناع تصيب كل من مر بجانبه، بالذهاب إلى مخيلته الورديه وخاصة الفتيات.
من ملابسه ومظهره أيقنت بأنه أحد الأثرياء ولذلك لم تلقى له بالاً له،كما أنه يبدو كالفتيان السيئين وشوم تطل من ساعديه الظاهرين، وعنقه هي لا ترى الكثير بسبب ملابسه ولكنها تأكدت؛ بسبب ذلك الحلق الذي يعانق شفتاه من الجانب متطابق مع إحدى حاجبيه.
نهضت من على الكرسي خاصتها وهي تخاطبه، حتى رسم ابتسامه صغيره كان مرهق نسبه لها ولذلك تركت تعابيرها الجامده والخاليه من الحياه ترتسم على وجهها.
"مرحبًا بك ،هل تريد شئ معين"
نظر لها الآخر بابتسامه جانبيه صغيره لم تنتبه لها هي، ثم أردف حديثه الذي جمد الدم في عروقها.
"أريدك"
تداعت عدم السماع وهي تحاول السيطره على غضبها من هذا القذر أمامها.
"آسفه، لم اسمعك ماذا تريد"
تظاهر هو بالتفكير وملامحه الخبيثه التي تنتشر على وجه وهو يتكأ قليلًا على المكتب خاصتها.
"يبدو بأن طلبي مرفوض لذا، لما لا تعطيني باقه زهور تدل على الصداقه آنستي"
"حسنًا لمن تريد إهداؤها، فتي أم فتاة"
" لكي"
نفذ صبرها بالفعل فتي متعجرف ووقح وفوق هذا لا يعرفها، ما باله هذا.
أحكمت قبضتها وهي تفرغ القليل من الكلمات التي تريد إلقاؤها في وجهه.
أنت تقرأ
S̶h̶o̶t̶ g̶l̶a̶s̶s̶ o̶f̶ t̶e̶a̶r̶s̶
Aktuelle Literatur✰ :[بائعه الزهور، أمس يقبلني وغدًا يتركني]. ربما تكون كراهيتك السبيل الوحيد حتى لا أشعر بهذا الألم. لم تكن علاقتنا مثاليه ولكن ذلك لم يكن سببًا كافيًا. هل ركزت فقط على آلامنا؟!! يا ليت كل ما قيل عنكِ حقيقه، كل حبي لكَ قد ذهب. الفكره* : 1 _9 _2021...