أسير عينيها

البارت التاسع عشر (هل سيتقبلني في حياته)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرَّ رسولُ اللّٰه ﷺ بعبد اللّٰه بن مسعود وهو حزين،

فقال له: لا تُكثر همَّك، ما يُقدَّر يكن، وما تُرزَق يأتِكَ .. فإطمئن.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

يوم الاجتماع

في تمام الساعه التامنه

الوضع ك الاتي

مجلس للاجتماعات عباره عن مكتب كبير و يلتف من حوله الكراسي
يتراس "زعيمهم" المكتب  و يجلس "ايان " و بجانبه كل من "زين "و "ادم"
يقول "ايان"بنفاذ صبر .. هو الضلع التالت بسلامته هيشرف امتى

الزعيم .. هيجي متستعجلش

ايان بنفاذ صبر .. هنشوف مهي باينه من اولها

زين بهدوء .. اهدى يا ايان

ايان بضجر .. خاليك ف حالك

"ادم"بهمس ل "زين" .. اسكت عشان شكله مش رايق و هيروقنا كلنا

يتنهد "زين " بملل من هذا المتعجرف الذي لم يحترم الوقت ايضا

يمر بضع دقائق

لينفذ صبر "ايان" ليهب واقفا و هوا يقول بغضب .. لا كدا كتي......
يقطع قوله طرق على الباب
تتوجه الانظار كلها على الباب منهم الغاضب و منهم الفضولي و منهم المبتسم
يتبع دق الباب دخول شخص ما للغرفه لكن و للاسف الشديد ف عند الباب تكون الاضاءه خافته جدا بعكس موضعهم الان

يستمع الى خطوات حذاء تسير بانتظام

تتسارع دقات قلبه و هو يشعر بشئ غريب

مع كل خطوه تتضح معها معالم الشخص بدايه من الهاڤ بوت الاسود مرورا بالبنطال الجلد من اللون الاسود و ستره من الجلد الاسود ايضا 
حاله من الزهول على الجميع

#ايان#

اشعور بالبروده في جميع اطرافي  لا استطيع ان ادرك ان كان الجو بالفعل بارد ام هذه  مجرد ردة  فعل طبيعيه
منذ سنوات لم اراها و كانت اسواء ايام حياتي و الان هي امامي اشعر و كأنها شخص اخر و في نفس الوقت اشعر اني كنت مغترب و ها انا عدت الي موطني 
تبتسم لي
من يراها الان لا يقول انها كانت مختفيه
اين كانت كل هذه الفتره؟
هل هي حقا الضلع الثالث كما يقولون ؟
لما لم تقل لي شئ كهذا من قبل ؟
و الاهم من ذلك
هل كانت تحبني ام كانت تتدعي هذا ؟!

#جيسيكا#

اقف امامه و انا تصنع البرود و الامبالاه هل حقا هذا شعوري
بالتاكيد لا
اشتقت له كثيرا
لقد اعتدت انا اكون بجواره و في لحظه ابتعدت
اعلم انه اختياري
اعلم ايضا انه يريد معرفه كل شئ لا يعلمه
لقد ذبل كثيرا لم اعهده هكذا
هل كل هذا التغير من اجلى انا
انا الفتاه التي احبها دون ان يعلم ماضيها حتى
و الاهم
هل سيتقبلني في حياته من جديد ؟