Part 5

1.2K 20 15
                                    

بعد انتهاء العشاء
الذي لم يخلو من نظرات الحقد والاحتقار لي واعلن فيه الغبي الذي يشاطرني السرير الان اننا سوف نسافر غدا لشواطئ اسبانيا

اجلس عند قدميه بينما هو يحتل جل السرير لكن لا بأس هذا افضل من تلك الاريكة التي باتت تغتصب ضهري

اقرأ كتابي المفضل واستمع لمسيقى هادئة اما هو فيستعمل جهاز الكومبيوتر المحمول اضنه يعمل لا يلهو ابدا

كسر صفو الاجواء دقات هادئة على الباب تلاها صوته الاجش
.. ادخلي..

دخلت تلك الخادمة الليفة التي قابلتني قبل العشاء بيدها صينية تحمل عليها صحن فواكه مشكلة واغلبها عنب حبيب قلبي انا ومعها كأس عصير ثقيل يبدو صحي

اردف هو
.. سيدرا نحن لم نطلب شيء..

بينما انا وقفت اقفز كالقرد نحوها اخذت صحن الفواكه ومباشرة بدأت اكل عائدة الا مكاني

.. لكن سيدتي الصغيرة تشتهي الفواكه واردت اسعادها وهذا كوب عصير من صنعي لك سيدي الصغير..

شكرناها في نفس الوقت
.. شكرا..

ساد الصمت مجددا

اداعب اوراق كتابي هائمة في افكاري وبما حالت اليه الامور فها انا اتشارك السرير مع حب عمري الذي اذاني اكثر من عدوي

كسر الصمت القاتل بجملة لم ترقني

.. لما لا تجلسين بعيدا انت تعيقين قدماي..

.. لا اريد...

.. ما بالك وبال هذه الكلمة لا اريد لا اريد..
اجابني يقلد كلماتي بسخرية يقوم بحركات مستفزة

.. سأنام على السرير..
لم اكترث لمهزلته فقط ادليت بما اريد

.. هل اشتقتي لي..
حاول استفزازي مجددا يبتسم بمكر وغمز لي

.. وهل يشتاق التائب للجحيم..

اسكتته لتعود ملمحه للجادة ثم اردف يضع حاسوبه بعيدا
.. حسنا تعالي لحضني صغيرتي ..

ماذا هل يعاني هذا الوغد من الانفصام
فتح لي ذراعيه ينتظر مني ان اركض اليه يال الغباء

حركت جسدي اعطيه امل بأنني اتقدم نحوه وبغتته بوسادة صفعت صدره بها وجلست في الجهة الاخرة للسرير

.. لو كنت مكانك لما استطعت اظهار وجهي لشخص اذيته...

نبست ثم استلقيت اوليه ظهري فانا لا اريد مواجهته
لكن هل يسكت اللعين جيون لا والف لا
ارتطمت بضهري وسادة فعلمت انه يريد ان يخوض حرب معي

why me Where stories live. Discover now