" اكاجامي ابْ... إِبْتَعَدَ عَنِّي لَا أُرِيدُ رؤيه وَجْهِك "نطقت بِتَعَبٍ وارهق من هذا اليوم المشؤوم وَالْمُطْرِ يَزِيدَ قوه ثم اقْتَرِبْ مِنِّي وانفاسه تحيط عنقي و انظر الى عينيه البنتين التي تنظر لي بِقَلْقَ ثم خلع ثيابه ووضعها فَوْقَ رَأْسِي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفصـلُ الاول : مُـقدمه
"فكتوريا"
أستيقظُ من عالمِ الأحلام الوردي الى حياهٍ الواقعِ البائسه التي أعيشها بكل تفاصيُلها أن كانت مُـرهٌ او كانت حلوهَ مع عائلتي متوسط حالِ ، في زمن قاسي جميعهُ حروب في اليابسه أو في الماء وحياتنا غير مستقره بسبب حروب التي تؤدي الى مجاعات وخطف وسرقه غير عمليات القتل واغتيالِ ، وأصبح العالم مخيف تظهر فيه شخصيات بارزه عده والدول التي تسقط على رأس الشعوبِ التي ليست له ذنب بكل هذه
فتحتُ جفن عينين على أشعه الشمس الواقعه علي لِـأنهض من على سرير متجهه الى حمام بعدما أنتهيت أخرجُ مرتديه ثيابي البسيطه وجفف شعري الذهبي المبتل من الماء ثمَ اقوم بتصفيفهِه لِأخرج من غرفتي الى المطبخ رأيتُ والدتي مبتسمه بشرق والتفاؤل ، وهي تعد الافطار مع ان ارهق الذي يكسو ملامحه وجههَا لكنها تبتسم ومتماسكه من أجل عائلته الصغيره ، أسير إليها واصبح بجانبها
وهي ترتب الطعام أصبحتُ عليها بقولِ" صباح الخير يا أمي الجميلهِ " تركت مابيدها عندما سمعت صوت طفلتها الوحيده والتفت تحتضنني مجيبه " صباح النور يا فؤادهً قلبي " تحدثتُ ممازحه "أمي اخفضيصوتكِ حتى لا يسمع أبي هذه الكل..." لم أكمل كلامي حتى قال أبي من بعيد " صباح الخير للجميع " أبتعدتُ عن أمي واسير الى مائده الطعام اجلس على كرسي مائده طعام
وأتَ أبي وجلس على رأس الطاولة وأمي وضعت الطعام وجلست بجانب أبي اليمين وانا الايسر ويبدء يومنا بحاديث لطيفه وضحكات فا أنا طفلتهما الوحيده ، أنا محظوظه بنسبه الى جميع فتيات أهل القريه التي نحن بها فأ أنا لدي عائله محاربه للحياه وتجتهد وتسعى كِنعيش بحياه كريمه لكن طفلتهما ليست كذلك فأ أنا امتلك طموح اكبر من أكمل سلسله عائله ابي لأنهم من افضل الفلاحين في ولايه التي نحن بها ، يعتمدون علينا فا نحن ننتج أفضل الطعام
