كنت اسير بلا هدف كالعاده لا أعلم أين يجب علي أن أذهب لطالما كنت من الأشخاص المحبون للسلام لا أود الحرب لا أود سفك الدماء و لكن كان للقدر رأي آخر إذ خلقت لأكون كيم تايهيونغ ولي العهد لمملكه V ابي حقا رجل رائع انا أحبه للغايه هو يفعل أي شيئ اريده لذلك أنا انفذ كل مطالبه و كل ما يرغب به انا احترمه كثيرا أيضا ليس لأنه الملك فقط بل لأنه ذلك الرجل الذي يخشي علي أولاده من نسمه الهواء لقد علمت لما أصبح هو الملك رغم انف إخوته لقد كان جدي حكيما نوعا ما
بينما كنت اسير الي طريق مجهول سمعت صوت سيف لأحدهم و العديد من الصرخات اظن انها حتما لإمرأه بالتأكيد هذا صوت انثي و لكن ماذا قد تفعل في ذلك الطريق الخطر وحدها
أخرجت سيفي لظني أن أحد سكان مملكه روبيجان هنا بالفعل أو لربما تكون تلك المرأه جاسوسه لقتلي
وضعت يدي علي فمها أجرها معي
لأجدها تخرج سيفها نحوي لأدفعها عني أنا الآخر بالتأكيد هي جاسوسه بذلك الغطاء علي وجهها
كل ما سأفعله الآن هو ابعاد الغطاء اولا قبل أن اتهور اقوم بشيئ بشع مع مرأه
تبا أنها تبارز افضل من بعض الرجال لدينا في المملكه كهيونجين مثلا
اخيرا تمكنت من نزع ذلك الغطاء من علي وجهها لكن شلت حركتي تماما بعد تلك الحركه
لقد رأيت عينان ساحرتان حادتين تنظران الي ببعض الصدمه وجه جميل كالملائكه
شفاه ممتلئه و جذابه
كانت كل تلك الصفات كافيه بشلي عن الحركه استطيع ملاحظه سيفها التي يرفع ببطء
لقد قامت بإيقاع سيفي أرضا و قامت بهزمي أيضا" يقولون في الحرب لا تدع أي شيئ يشتتك لأنك ستجد ذاتك ملقي علي الأرض تحاوطك دمائك"
اردفت هي بصوتها الجميل ذاك حتي صوتها رائع مثلها
يال السخريه لقد هزمت علي يد فتاه الآن و لازلت اغازلها و انظر اليها كالحمقي" من أنتِ"
انا من تحدث تلك المره حسنا الأمر غريب علي قليلا فأنا الآن اري إمرأه بتلك القوه تقف هناك بينما تنظر إلي بغضب و بعض الدموع اراها في عيناها من ذلك الغبي الذي ابكاها يا تري
" أظن أنني من سيسأل هذا السؤال أخبرني قبل أن أقطع رأسك"
حسنا هي الآن حقا تضع سيفها علي رقبتي بالمعني الحرفي تلك الحركه التي يود كل من في مملكه روبيجان فعلها فعلتها تلك الفتاه
و ماذا عن رد فعلي؟
اكتفيت بالنظر لها فقط أراهن أنها تظنني فقدت عقلي
أنت تقرأ
الحُبُّ أَمْ الحَرْبُّ | LOVE OR WAR
Romanceوَ فِي عَصْرٌ أَشْبَهُ بِالخَيَالٌ تَبْدَأ حِكَايَتُنَا الخَيَالِيّهٌ وَ نَنْتَقِلُ اِلَي عَالَمٍ مُخْتَلِفٍ وَ زَمَنٍ آخَرٍ بَعِيدٌ تَمَامَا عَنْ عَصْرِنَا الحَالِي وَ لَكِنْ الَي ايْنْ ؟ سَتَقُومْ قِصَهُ الحُبِ تِلْكَ بِأَخْذِنَا؟ هَذَا مَا سَنَعْ...