ماذا لو ؟...

صديقي الوحيد ♡

جلسوا بطاولة قرب النافذة تضهر لهم جمال الأجواء في الخارج وصخب الناس الذي عُزل صوته عنهم بسبب النوافذ الكبيرة عازلة الصوت،

لقد كان مكاناً مريحاً رغم لؤم اصحابه،

نضر جيمين لتايهيونغ وأبتسم بوسع منادياً النادل،

حين اتى النادل نضر جيمين لتاي ينتضر منه أن يطلب لكن تيتي لم يفهم عليه لذا بقي ينضر له بحرج،

" هيا تايهيونغ أطلب لنا "

" ا.. اناا؟ "

قال تاي يتفاجئ ليومأ له جيمين بأبتسامة واسعه ويقدم له قائمة الحلوى،

اخذها تاي منه وبدأ ينضر لمحتوياتها باعين براقة لم تغب عن أنضار جيمين،

فجاة سحب جيمين القائمة منه وقال،

" سنطلب من كل نوع سيدي "

شهق تايهيونغ لكنه صمت كونه لايحق له الرفض فهو مجرد ضيف وايضاً هو سعيد كونه سيتذوق كل الحلوى اللذيذة،

" حسناً تاتي ماهي قصتك "

سئل جيمين وعيناه تقابل أعين تاي المحبة للقب،

" ا.. انا "

اراد تاي التكلم لكنه خائف،

هو يتيم ويخاف أن يقول ذالك لجيمين فينهره ويطرده من هنا كون الناس يعاملون من تربى بميتم دون اهل كلحشرة المضرة،

فجأة أكتست عيناه طبقة دموع رقيقة ليشهق جيمين ويسارع بلنهوض والذهاب نحو تايهيونغ ليجلس قربه محتضناً اياه،

" تيي لماذا تبكي ارجوك لاتفعل ذالك انا اسف انا اسحب سؤالي "

ابتسم تاي وسط دموعه وقرر المجازفة فجيمين يبدوا لطيفاً جداً وقد أحتضنه رغم مضهره القذر ولم يبالي بذالك حتى،

" ل. للا، اا. اانا اسف لانني س. سريع البكاء"

خفف جيمين أحتضانه له وأومأ بأبتسامة ذاهباً نحو مكانه،

" ا.انا يتيم "

قال وشاهد ردة فعل جيمين الذي لم تزل أبتسامته ليرى الضوء الأخضر ويكمل،

"اسمي تايهيونغ، عمري 18، تربيت في ميتم ماري كلير السيء وقد تم طردي قبل اربعة أشهر، لم أستحم منذ أسبوع كون مياه النهر باتت باردة وليس لدي نقود لأشتري ثياب غير هذه ولم أأكل منذ ي. يومان "