زهرة الخريف4

907 27 1
                                    

#زهرة_الخريف_الحلقة_الرابعة

المقدمة
أنا زهرة
لقد ضمني الي صدره وحاول أن يقبلني ولكنه تراجع ظنا منه انه بذلك يحاول المحافظة علي
وهو لا يعلم انني زوجته التي تركها يوم زفافها دون حتي أن يري وجهها
كيف اوقعته في حبي
هذا ما ستعرفونه عندما تتابعون قصتي

💞الرابعة💞 
في المشفي
حيث تجلس هالة علي سريرها وقد وضعت لها أمها الطفلين في حجرها
واخبرها خالد أنه لن يضغط عليها
وسيترك لها حرية القرار
إما أن تختار برغبتها الرجوع له لتربي الولدين أو الانفصال للأبد
ثم يخرج الجميع من الغرفة

بعد أن اتخذت هالة قرارها
تطلب من الممرضة أن تنادي على أسرتها
فتخرج الممرضة وتخبرهم
فدخل الجميع  للغرفة والدتها و بنات خالها  وزوجها السابق وأخيها

ويقف الجميع منتظرين قرار هالة الأخير
هل ستعود لزوجها خالد أم لا؟
ثم بعد  لحظات من الصمت بدت طويلة للحاضرين
قالت هالة
لا لن أقبل أبداً
لا يمكن أن يكتب الصغير بأسمي في شهادة الميلاد
خالد
لقد أخبرتك أنني لن اجادلك في قرارك ولن أضغط عليكِ وسوف أخذ ابني وأغادر فوراً
ثم يتجه نحوها حتى يمسك بالصغير لينصرف
ولكن هالة ترفض اعطاءه الصغير
وتقول له:
كعادتك لا تسمع الكلام حتى النهاية
لم أكمل حديثي بعد
فلن أعطيك ابني
أنا قلت لك إني لن أكتب الصغير بأسمي
حتى لا أسرق منه هويته الحقيقية
فلم يتبق له من أمه المرحومة غير اسمها فقط
ولن اسلب منه هذا الحق
أعرف أنه لن يبحث أحد في الأمر لأن سلوى كانت يتيمه وأخاها الذي رباها لم يكن مهتما بها ولن يعنيه أمر ابنها
ولكن من حق الصغير بعد أن يكبر أن يعرف أمه الحقيقية

ثم طلبت هالة من أخيها أن يحضر المأذون الشرعي غداً
بعد خروجها من المشفي لتعود لعصمة زوجها يصفق الجميع فرحاً بقرار هالة
ولكنها تكمل حديثها
ولكن  لدي شرط واحد ياخالد
وهو أن توفر لي منزلا في الإسكندرية لأني لن أترك عملي
و لن أنزل أسوان إلا برغبتي
فذكرياتي هناك صعبة على نفسي،وأنا أريد أن أنسى ما حدث
كما أنني لا تريد أن يعرف الصغير أنني لست أمه
حتى يكبر ويستطيع فهم ما حدث
وهنا سيتربي أولادي في بيئة صالحة بعيدة عن الصرعات
وأنت تستطيع أن تسافر في أي وقت  لتصل رحمك وتطمئن على والديك
يوافق خالد  على شروطها
ويخبرها أنه  سيقدم طلب نقل من عمله في أسوان إلي الإسكندرية
وأنه لن يجبرها أن تنزل إلى الصعيد إلا برغبتها وأنه سينزل هو كل فترة ليطمئن على أهله ويبرّهم ولن يجبرها على النزول معه
ولكن شرطه الوحيد ألا تظلم ابنه من سلوي
وتعامله مثل ابنها
هالة
لقد أصبح الصغير ابني بالرضاعة بعد أن شرب من حليبي وقبل حتى أن يشرب ابني منه
وأنا سأحبه من كل قلبي مثل إبنى الذي حملت به تسعة أشهر
ثم تطلب من خالد  أن تسمي الصغيرين
فيوافق خالد
فتسمي ابنها أحمد وابنها من الرضاعة محمود
يذهب خالد ليتصل بأسرته ويخبرهم بما حدث وبشرط هالة لتربية الصغير واتفاقه معها على اخفاء أمر وفاة سلوي  الأم الحقيقية عن محمود عندما يكبر حتى لا يشعر باليتم

#زهرة_الخريف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن