تراخت الأيدي وعلت القهقهات وارتطمت الكؤوس بالأرض حتي وإن هناك بعض براميل الشراب قد زُلت ووقعت لتفيض ما بداخلها الذي بدا كاللون الأحمر القاني للدماء وتحت ركبتي ذلك القابع مطاطئ الرأس وشعره ينسدل علي جبهته بشكل عشوائي ووجهه مليئ بالعرق والتوتر يكسيه وهو يقول بارتعاش:"أ-أنا آسف سيدي، رجاءا سامح غبائي وصهوتي!"
نظر إليه الواقف أمامه باستحقار وهو يرتدي تلك الملابس الغالية سترة حمراء وبنطال أسود وحذاء لنفقة كثير من هم هنا من أطفال فقراء ونساء شاحبة ورجال ممزقين الملابس...... ثم ابتسم بتلوي وقال وهو ثنظر للجميع حوله:"وكيف لي أن أسامحك أيها النتن بعدما لطخت حذائي الذي يقدر بثمن كرامتك وعرضك؟" سمع هلهلة وتصفيق من إحدي العاملات في الحانة فتبعها آخر ثم آخري حتي علت كثيرا وقالت :"فلتدس عليه يا جون لقد سئمنا المثيرين للغثيان مثله برائحته النتنة تلك.. فلنجعل الإمبراطورية أكثر نظافةً. "
ضحك المدعو جون علي كلامه ثن نظر للراجل المنزل لرأسه وقام بسكب كأسه الذي كان ممكسا به بيده فوق رأسه منا جعل الجميع ينهال ضحكا بينما كان هناك عدد قليل من العاملين والمدير نفسه صامتون ولا تتغير معالم وجوههم.. ابتلع الرجل علي الأرض ريقه وشدد علي قبضته ولكن عندما لمح جون ذلك أرخاها الرجل علي الفور وأسقط رأسه علي حذاء الآخر ثم لف يديه حول قدم جون اليمني وخرجت شهقات منخفضة ولكنها كانت مسموعة لجون وصديقه الذي كان قريبا منه فقط وهو يقول بتأن وترج:
"أغفر لي وسامحني وعاقبتي لا تجعلها تتحقق! رجاءا أمسح بكرامتي الأرض أو حتي أجعلني أضحوكة ولكن سامحني ولا تقتلني رجاءا... إذا كنت تريد-"
اشمئز الآخز من تصرفه ثم ابعد قدمه عن يدي الرجل وقال بتقرف :
"ما الذي تتحدث عنه أيها القمامة؟"
ثم ضحك صديقه ساخرا وأسرع بتحريك قدمه ليركل بها رأس الرجل وتبدأ بالنزيف فأخفض حون مستواه ليدنو إليه ويمسكه من شعره من جانب الإصابة مما حعل الرجل يتألم أكثر وتبدأ يديه في الارتعاش نتيجة لمحاولته تحمل الألن الناتج وقربه جون إليه ونطر لوجهه ثم بصق فيه وقال بسخريك:"ما الذي سوف تعطيه لي يا قطعة القمامة؟ أنا جون كونت قطاع ميلون؟" انفتحت أعين الرجل علي مصراعيهما بعد سماعه كلمة "كونت" ولكنه عقد حاجبي عازما وقال بأعين ثابتة:
"لدي عرض لك جيد... ابنتي الشابة إنها جميلة للغاية وتستحق شرف أن تكون معك.." نظر جون له بدون أن يبصق تلك المرة فتخلخل للرجل ذلك وقال باستمرار بهمس في أذن جون :" وهي جيدة في كل شيء...!"
صرخ صديق جون معلنا بأنه سوف يضرب ذلك اللعين لاقترابه من حون بتلك الطريقك ولم يوقفه جون مما جعل ذلك الرجل علي الأرض ينتفض من الخذلان وتلقي ضربة الرجل الآخر بقوة في فكه مما جعله ينزف فتأفف الآخر قائلا ناظرا لحذائه:"ياللهول لقد أوسخت حذائي اليوم كثيرا بسبب المعاتيه سوف أجعلنك تدفع ثمنها يا ل-" قاطعه جون وهو يبادر بتفكير:
"إذن أعطيني إياها." اهتزت ذراعي الرجل وهو يحاول النهوض مبتسما من وراء دمائه وهو يشعر بالأمل من جديد فقال بمكر بداخله:"وأخيرا لكِ فائدة جاء هذا اليون يا ابنتي ابنتي ولكن أنتِ منقذة والدكِ الآن فلتشعري بالفخر.. "
ثم اعتدل أخيرا في جلسته على الأرض بينما ناظر صديق جون صديقه وهو يقول بتساؤل ناكر:"ما الذي تتفوه به يا جون؟ اتأخذ قمامة القمامة؟"
ابتسم جون مما أثار معدة إحدي العاملات ونطرت إليه بتقزز:" لنري إن كانت جيدة فسوف نترك ذلك النتن حيا وإن كانت سيئك فلنذبحنه هو وابنته ونعلقهما علي باب القطاع"
ابتسم الرجل فقال وهو يناظر صديق حون:"في الحقيقك هم ثلاث ويمكنك قتل إحداهن إن كنت تريد التخلص منه فهو ذكر علي أية حال..فتاتان وفتي.."
ثم أكمل بمكر:"ويمكنك التصرف بهم كما تريد" فضربه ثديق حون مجددا ليوقعه علي الأرض متألما:" بالطبع أيها اللعين لن تخبرنا كيف سنتصرف بهم؟!"
نهض جون من مكانه وعدل من هندام ملابسه ثم سار بعض الخطوات للأمام ليأخذ كأسا وبسربه دفعك واحدة وأرجع بنظره للرجل وقال :"ما اسمك؟"
ابتسم الرجل وحاول النهوض ولكن دماغه ضُربت كثيرا بالفعل فوقع علي الأرض دائخا فتنهد جون بملل ولكن سرعان نا نهض الرجل مجددا لكي لا يغادر جون ثم جلس يحاول الإستناد علي كرسي والوقوف وبعد ثوان كان حون سوف يدير ظهره له وصديقه ينظر إلي الرجل بتساؤل 'فهل حقا يعرض أحدا أولاده ويكون بتلك الابتسامة السعيدة وكأنه تحرر من عبوديته؟ '
أشار جون لصديقه بأن يتبعه فتبعهما الرجل للخارج ومن ورائه العاملة وهي تنطر للرجال الثلاث بخوف يملؤه التقرف وهي تضع يدها علي فمها تتخيل كيف لهؤلاء الناس بأن يضحكوا علي مشهد كهذا؟ وكيف لم يتدخل أحد ويعترض عي هذه العنصريك الواضحة؟ وكيف يعرض هذا الأب أولاده كدروع بشرية؟ ويتجرأ ويدعو نفسه أبا؟؟ وما أن غادروا علت القهقهات مجددا وكأن شيئا لم يكن فقالت في نفسها شيئا واحدا وهو إن تلك هي طبيعة العالم في الأمبراطورية الضعيف دائما ما يؤكل...
وقف الثلاثة بجانب الحانة والعربة القدمية تنتظر الكونت بسائقها فتوقف جون ونظر للرجل من أسفله لأعلاه ثم قال وهو يبعد برأسه عنه بملل:"فلتخبرني ولا تضيع وقتي."
فقال الرجل وهو يمسح الدم عن خده بتفاؤل عن ما سيقبع في المستقبل :
"فلتدعني أرشدك لمكانهم، سيدي"
رفع جون إحدي حاجبيه وكان صديقه علي وشك أن يصدم رأس الرجل في باب الحانة الخشبي ولكن قاطع الرجل أفكارهم وهو يقول بوهن :"أتريد الأطفال أم لا؟ لا تقلق سيدي الكونت فكونك جرجرتني خارج الحانة هكذا معناه إنك معي.." ففكر الرجل لثوان بداخله وبدأت تترسم في أفكاره آماله التي جعلته يتناسي آلامه فأخيرا بعد كل ذلك سوف يتحقق ما أراد حتي وإن عني ذلك التضحية بابنته فهو لم يعد مهتما بها علي الإطلاق وهو يعلن بأن جون رجل معروف بكونه علي الرغن من تصرفاته السيئك فهو يكره أن يكون بسمعة سيئة وإنه لن يستطيع قتله أمام الملأ الآن بعد أن وافق على طلبه فتلك ستكون كخنجر في جانبه استغل ذلك الرجل ذلك وأخبرهما أن يتبعانه وفعلا ذلك دون رد فعل..
وصل بهما إلي إحدي الأزقة الضيقة وتوقف جون وصديقه مترددين في الدخول ونظروا بشك للرجل فابتسم الرجل بمكر وصفق بايديه ليقول بصوت عال:"أيها الأطفال تعالوا إلي هنا!"
انتظروا ثوان ولم تكن هناك استجابة اهتزت أعين الرجل في خلال تلك الثوان لم يدر بصره لجون فهو يعرف ما سيحدث إن فعل ذلك ستكون تاك نهايته...حاول مجددا معهما ولكنه تذكر شيئا فورا عندما لاحظ ذلك الخيط الأسود الصغير الذي كان يبدو متسخا وبه تتدلي قطعة من الفضة ف نهض مسرعا ولكن تفسيره لم يصل قبل ضربة صديق جون برأس الآخر مساوية للحائط قائلا بغضب:"أيها اللعين!،"
فقال الرجل مسرعا بخوف وارتعاش:"أعلم أين هم! رجاءا صدق-"
فقال جون مقاطعا بهدوء غريب :"لنتبعه تلك المرة فقط. ويل"
"ولكن جون هذا الرجل محتال بكل تأكيد يجب-" فقال جون بتهديد:"ويل.. ؟"
صمت صديقه طاعة ونظر للناحية الآخري بانزعاج بينما كان الرجل يحاول التنفس من قبضة الآخر التي سقطت كالفأس علي عنقه مقيدة إياه وذلك زاده قلقا...
عاد الرجل بهم للحانة مجددا مما أثار دهشة ويل وجون ولكنه لم يكترث بل قام بالمناداة عليهم وسأل إحدط العاملات بتحذير:"وإن كانوا هنا لماذا أخفيتهم؟" قلقت العاملة وقالت بتوتر شديد:"نحن لم نخبئهم بل كانوا فقط يوصلون إحدي الطلبات.."
حرك رأسه متظاهرا بالتصديق حتي جائت تلك الفتاة راكضة أمامه مما جعل ابتسامته تتسع بشكل مخيف أكثر لأن ليست عينه الوحيدة التس سقطت عليها بل كانت جو وويل أيضا وجميع من في الحانة منهم شابك كانت ترتدي مريولا من خلف الطاولة هي تحاول كتم شهقاتها وتنفسها المرير وتضع كفها على فمها وتسقط الدموع بغزارة حيث قال الرجل بعدما انخفص إليها بسعادة:"أخيراً جئتي لقد كنت أبحث عنكِ عزيزتي." لم تفهم الفتاة مقصده ولكنها قالت بتحية:"شكرا لك يا أبي و آسفة إن أقلقتك" ثم أخفضت رأسها وكانت علي وشك البكاء ولكن أمسمها والدها من ذراعها ليسحبها بقوك جعلتها تتألم وقال بترهيب:
"والآن فلتذهبي لسيدك فهو ينتظرك!"
شعرت الفتاك بالقلق حيث لم تفهم وكلن لم يعطيها الرجل فرصة وقام بدفعها أمان أقدام جون لتقع الفتاك وترتطن على الأرض بقوة ليصبح حسدها مرتعشا ونظرت للرجل العملاق أمامها فاعتري الرعب حواسها وعلقت أعينها علي بنتيه وشكله الذي نشر الرهبة في أعينها فعينه تقول إنه سيقتلها وكادت أن تتحرك ناحية والدها خوفا ولكن نفر منها والدها قائلا:
"إيليا!؟ فلتخدمي سيدكِ جيدا ولا تتعبيه.." فقالت إيليا بعدم فهم والدموع بدأت تتجمع في أعينها بصوت مرتعش وكأنها تحاول التنفس :"م-مالذي تقوله يا أبي أنا لا أفهم؟" ثم قال صديقه الذي بدا مثل جون واقفا مذهولا بجمالها حيث شعرها الأسود ناعم الهيئة وعينيها التي تميزت باللون الأرجواني ساحبا إياها من ذراعها:"إذن اسمك إيليا أيتها الصغيرة؟ كم عمرك؟" ثم قال ساخرا:"أنا عمري ثلاثون."
نظر إليهما الرجل ووقف ووضع يديه في بعضهما البعض قائلا بفرحة:"إذن ما رأيكما يا سادة؟" فقال جون بجدية وهو لا يستطيع إزاحة عينه عنها قائلا بهدوء:
"اعتقد إن ذلك جيد، فلنذهب يا ويل"
فقال ويل مستوقفا:" ثانية واحدة وأين الآخران؟" انفتحت أعين إيليا وتحركت أمامه وقالت بصوت مفزوغ:"قتلي! لقد دُهسوا بواسطة الخيول صباح اليوم أثناء عودتي! "نظر لها ويل مليًا فايتلعت إيليا ريقها وأمسكت طرف فستانها المهتريء حاولت حنع الكلمات في لسانها ولكنها أرادت البكاء أرادت أن ترجع لحضن والدها بل أرادت أن تختبئ في غرفتها مجددا تحت الغطاء وبجانبها والدها وهويحتصنها وتحاوطهم ذراعي والدتها فييدل ذلك كل حزنها وخوفها بالراحة والدفئ... هل يرميها والدها حقا؟ هل فعلت شيئا خاطئا له؟هل كانت مل ذلك الوقت عبئا عليه..؟ يبدو بأنه كرهها ولم يعد يحبها.. لم يعد يعطيها حنانه منذ أن رحلت والدتها عن الحياة ووصل بهم الحال لتلك المرحلة بعد أن كانوا بين أربعة حوائط أصبحوا يسعون وراء الحانات.. فبالطبع هي السبب لولا وجودها لم يكن وصل الحال به لتلك الطريقة،تداخلت تلك الأفكار جميعها بداخل إيليا مما جعلها مشوشة تماما وجاندك في مكانها غير قابلك للحديث لازالت تعتريعا ملامح الخوف والرعشة لم تذهب بل زادت أكثر والشهقات بدأت في الازدياد حتي بعدما سحبها جون خلفه لم تقاوم لم تتحرك بل ظلت تبكي وتؤنب نفسها حتى اقتربوا إلي الباب حتي إيليل بصوت مستغيث:"أبي! أبي! خذني رجاءا! لن أزعجك مجددا! لن أبتعد عنك حتي وأنت كل مرة منا تنفرني! لن أكون عبئا عليك أبدا وان أكون! سوف أخدمك يا أبي بشكل يلائمك! أنا أنا آسفه يا أبس رجاءازلا تحزن مني!.." ثم صرخت أكثر وهي تحاول المقاوكة ولكن بدون فائدة وظل يسحبها جون أكثر حتي وصلوا علط بعض خطوات من العربة فقالت ببكاء ونواح شديد:"آسفة يا أبي! أعدك بأني لن أكون عبئا!لن تتحمل الإنفاق علي وسأجهتد في عملي في الحانة نعك أكثر! أبيييييي! "
ارتعش صوتها وقالت بعلو أصبح به مبحوحا:"لا تتركني مثل ما تركتني أمي! أريدكم أرجوك.. أرجوك...يا أب-" لم تسنح لها الفرصة لأن ويل قام بصفعها بقوة وأمسك ذراعها بضغط أكير لتتألم أكثر ولكن تحملته ونظرت لوالدها نظرة أخي مستنجية إياه ولكن توقف كل شيء عندما رأته يبتسم علي مرأها وأعلن بنبرة عالية:أدعي لاردو كازانوف يا سيدي!"* * * * *
ركضت ركضت حتي وصلت هناك وملابسها تتسبب عرقا وشعرت بأن الهواء أصبح ساخنا ليلامس بشرتها فقالت وهي تحاول أن تأخد أنفاسها ببطئ وهي تنظر للقصر أمامها وأخذت نفسا عميقا وقالت بابتسامة:" حسنا هيا بنا لندخل ولكن..." صفعت نفسها بقوة لتجد إحدي الفرسان سنطر إليها بتعجب وهمس لصديقه:"من هذه غريبة الأطوار؟" شعرت بالحرج لتشرع في الدخول من باب القصر ووقفت لتأخذ نفسها عميقا وقالت بداخلها :"أنتي لها.. وستكونين لها بلا محالة. لأجلهم سوف أفعلها مهما كلفني الأمر.. هيا بنا."
وطأت قدمها قي القصرلتلاحظ مدي ضخامته عن قرب فقالت بداخلها وهي تتفحص الأرجاء:" هذا هو إذن القصر الإمبراطوري.. حقا أنه رائع"
لتجد الخادمات تتجمعن في غرفة يُؤمَرن بالمكوث داخلها فدخلت هي بدورها تقف معهم وحاولت تهدئة نفسها من ذلك التوتر الذي يعتريها فبالطبع هذه أول زيارك لها في القصر الإمبراطوري و قالت الخادمة بهمس لأذن أخري:"أنا خائفة من الإمبراطوري يقولون إنه سيئ السمعة وزير نساء!" انفتحت أعينها كرد فعل ولكنها حالما أبعدت ذلك عن تفكيرها وقال بهدوء داخلا:"لا لا لماذا سنشوه سمعك الرجل ونحن لم نلتقيه بعد." نظرت للخادمتين وقالت بتساؤل:
"معذرة ولكو ما همست به منذ قليل هذا غير لائق فهذه أشياء لا يجب عليك قولها فط حق أحدهم. "نظرت لها الخادمة باستحقار وابتعدت عنها وتبعتها الأخرظ فتنهدت هي ثم نظرت لأمامها حتي وجدت جميع الخادمات يقفن بثبات تزامنا مع صوت فتح الباب ودخول سيدة ترتدي فستانا أسود طويل وبهد زخرفة من اللون الأسود القاتم من أطرافه وأطراف أكمامه وله ياقك طويلة تغطي الرقبة وبها جوهرة كلون نبتة الكركديه ملائما للون أعينها اللامعة ورغم كونها في عمر متأخر إلا أنها باتت للجميع بذلك الجمال كلوحة رسمت وتحولت لواقع.. رافعة رأسها وحول أعينها نظارات خفيفة وتخرمت بعص الخطوات أمامهم بحذر وبدا علي وجهها التعبير الجاد وهي تقول بنبرة رسمية:"فلتتحركوا أمامي في صف واحد سوف يتم عرضكم الآن وأنا أدعي السيدة روز كريستيان سيدة المنزل وكبيرة الخدم للمقدمات." ثم التفت يظهرها ولوحت لأن يتبعوها، جلست هي تفكر بكم تلك السيدة حركت الجميع بدون أي ضوضاء وبتزامن شديذ مما حعلها تزداد قلقا من القابع خلف ذلك الباب.. هل هو السبب مثلما شبهته الخادمات أم كبيرك الخدم هي الجيذة في عملها؟حركت رأسها عدك مرات وقالت لنفسها بعتاب:"لا لا لا لا! نا الذي أقوله يا للهول! فلتهدأي! أنتِ لها أنت لها ِ.." ثم،تذكرت ركضت أمامها بحب ثم احتضانه إياها بقوة قبل ذهابها مما حعلها تتناسي ما تفكر به وتدخل بثقة بعد أن فُتِح الباب للقاعة الرئيسية؛ قاعة العرش..