Part 3
Pov seokjin
كنت احس بما افعله...
لكني لا اعلم ما كان بالضبط..
انا في الضباب تماما...
كأنه عالم خاص...
يعيش جميع البشر فيه بسلام...
أما أنا فمحبوس في الأسوار...
لكن في لنهاية هذا مايزال جسدي ....
وانا اشعر بالالم كلما حصل مكروه له..Pov end
لم يمض اليوم بسلام ...
وهاهو المدير يستدعي ولي امر جين ...
كان يقف خارج الباب ينتظر الكلمات اللاذعة...
فتح الباب أخيرا ليبرز يونغي..."لا تقلق... لن يحصل هذا مجددا...وانا اسف مرة اخرى"
قالها بعد ان انحنى بزاوية فاقت 90 درجة بقليل ...
ثم اعتدل
لينظر نحو جين ..."أُشكُر الله انني من حضرت ولم يكن والدي.. لما تستمر بافتعال المشاكل... ليس وقتك حقا"
"اه نعم..نعم"
اجاب جين بنبرته الساخرة ...
"اتظن نفسك قويا ... لا اعلم حقا لما ولدت كاخ لي...كنت هشا غبيا قبل وقت ليس ببعيد...والان انت اخرق متنمر... إما أن تكون في هذا الحانب أو الآخر ألا يمكن أن تكون أخا جيدا على الأقل؟!....لقد طفح الكيل لا اريدك ان تدخلني في مشاكلك بعد اليوم فقد سئمت حقا منك "
"كأنني تمنيت ان اكون اخا لك"
كانت اخر كلماته أن يفترقا ...
Pov jin
كنت أسير او الأصح أرمي بهذه الكتلة الثقيلة نحو اللامكان...
فجأة لم اعد اشعر بالمتعة...
اختفت تلك اللذة من كياني...
بت اشعر بضغط حياة لعينة ليس لي...
وأشخاص لعينين لا يمدون لي بصلة...
لما انا محبوس هكذا..
حتى أكبر المجرمين يكون عقابهم ابسط من هذا...
اريد أن أعرف مالذي إرتكبته...
مايزال هناك ايام كثيرة حتى يحل اليوم الأول من شهر سبتمبر...
لا اعلم حتى لما التزم بشيء كهذا....
ليس كأني كتبت عقدا أو تعهدت به لأحد الملوك...
كانت فكرة انتبهت لها عند وقوفي أمام محطة قطار الانفاق...
ماذا لو فقط..
مت الان؟
الن يكون ذلك افضل؟
كنت اسمع صوت القطار قادما من بعيد ...
وانا اقف قرب سكته...
زاحمتني عدة لقطات لنفسي ارمي بهذا الجسد الأخرق نحو السكة....
كم سيكون ذلك جميلا؟
لكني لم افعل...
نعم حقا لم أفعل ذلك...
لا ادري لما....
لكن فقط ركبت القطار وتوجهت للمنزل ....
اظنني استغرقت وقتا طويلا ...
فقط أكلت بعض كعك السمك بينما أسير....
اقسم أني لم اعرف لو طعما او رائحة...
ربما متطلبات الطبيعة الغبية...
واخذت اطول طريق ممكن للمنزل....
وصلت أخيرا وكان والدي يقابلني بوجه عابس قبل أن ينهال على هذا الجسد بالضرب ....
كصائط شياطين هو....
بينما أنا المسخ....
هذا ما بدا عليه الأمر....
انها تؤلم حقا ....
شعرت ببرودة غريبة فوق شفاهي....
لمست انفي وكانت الدماء تشق طريقها....
استمر بضربي وضربي....
فقط هو لم يتوقف ...
يونغي هيونغ كان يشاهد دون حراك..
اشعر بالغثيان....
لم ادرك مالذي يجري من حولي....
كنت انظر الى وجهه وقد رفع يده في الهواء عاليا....
اظنه سيصفعني انا لم اشح بنظري ابدا...
لكن حاجز هزيل وقف في المنتصف وتلقى الصفعة....
كانت قوية لاشك في ذلك ....
فصوتها اقوى من صدى الصراخ...
كانت والدتي ...