الجزء الثالث

2 1 0
                                    

صلوا على من بكى شوقا لرؤيتنا..

توقفنا في الجظء السابق عندما مات زوج الحمامه..

نبدا..

وصل خبر وفاة زوج الحمامه للحمامة حزنت الحمامه وتالمت ولكن تعلم أن هذا ماسيحدث عاجلا او اجلا لأن هذا هو قانون الغابة. وتعلم أن الله سيعوضها خير .

بعد مدة فقست البيوض وعاشت الحمامة ترعى صغارها. في احد الايام بينما كانت الحيوانات تعيش قانون الغابة الحيوانات ن المفترسة منها تفترس حيوانات اخرى ، والنباتية تلتهم مايوجد أمامها من نباتات .لا احد منشغل بأحد ، كل منهم في عمله ويهتم بصغاره.

عند الحمامه في عشها هي وصغارها ذهبت الحمامه الام لتجلب الطعام لهم كالعادة فبعد وفاة زوجها أصبحت هي من تقوم برعاية صغارها وتجلب لهم الطعام ، في كل مرة تذهب لجلب الطعام توصيهم أن يلتزم الصمت كي لايراهم الصقر وينقض عليهم ليأكلهم جميعا.

وعدوا الصغار والدته أن يبقوا هادئين ولن يصدروا أصواتا عالية تجلب الصقر اليهم ولكن بطبيعتهم ليسوا هادئين. ذهبت الحمامة لجلب الطعام وهي خائفة على صغارها وتفكر ياترى هل ياخسر صغاري كما خسرة زوجي؟ ما اصعب العيش بلا سند، ما اصعب ان تعيش وانت فاقد لاعز احبائك ، تاخرة الحمامة في الطريق بسبب بعض الصعوبات .

أما عند الصغار وللأسف الشديد لم يلتزم أحد منهم بذلك الوعد ،ولم يعطوا أهمية له وبدأت أصواتهم تعلوا واختلفوا فيما بينهم . حل المساء والحمام لم تعد والصغار لازالت أصواتهم عالية .

خرج الصقر من حجرة واختبأت الطيور وأصوات الصغار لا زالت عالية فسمع الصقر صوتهم فذهب اليهم ، رأى أحد الصغار ظل كبير فوق رأسه فصمت وبدأ يرتجف خوفا علم بأن خلف الصقر انتبة اخوية إليه . حل الصمت على الجميع وتبتسم الصقر ابتسامة النصر بأن هولاء الصغار سوف يكونون عشاءه لهذه الليلة .

أخذهم جميعا وطار إلى بيته ، وبدأ الصغار بالبكاء كثيرا آلامهم علموا أن قدوم الصقر كان بسبب أهمالهم لوعدهم ولم يسمعوا الكلام الذي وجهته اليهم والدتهم في سبيل حمايتهم .

بعد فترة قصيرة عادة الحمامة مسرعة خوفا على أطفالها من الصقر ، لتجد صغارها مفقودين ولا أثر لهم بحثت كثيرا في المكان وظلت تبكي على صغارها ، لا تعلم إلى اين ذهبوا ، أو ماذا حل بهم هل سقطوا من أعلى الشجرة ، ام اكلهم الصقر كما اكل والدهم ، هل ياترى تحقق ماكنت خائفة منه؟

يتبع...

آرائكم..

شجاعة حمامةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن