* تمشت في عالم كان عالم كئيب و عرفت انه عالم نيغا بن و تمنت ان لا تلتقيه ولكن التقت بشخص تمنت لا تلتقيه صديقة طفولتها و نظرت لها بصدمة
ميكا: ج...جولي
جولي: ميكا..انا
لم تنطق ميكا بكلمة و ذهبت و كانت تحاول حبس دموعها
جولي: ميكااا ميكااا اقسم انني اسفة ارجوكي سامحيني
ميكا : كفى ماذا اسامحك على تدمير حياتي في سابق و لما انتي هنا لتستمتعي بتدميري؟* بسخرية
( لي ميعرف شنو يقصدون بسوي فلاش باك)
كانت ميكا صغيرة و كانت تعيش مع عائلتها بسعادة و منذ ان بلغت ١٢عاما تعرفت على جولي و اصبحوا افضل اصدقاء هذا ما اعتقدته ميكا لكن جولي كانت خبيثة و تستغل ميكا
و في يوم مشؤم رات ميكا جولي مع عائلتها و ارادت ترحيب جوليا لكن ام ميكا صفعتها بقوة وقالت
ام ميكا: ايتها **** كيف تجرأين
ميكا: ا...امي ماذا يحدث
و صرخ والدها عليها بقسوة: اخرسي ايتها*** و تمثلين انكي لا تعرفين من اليوم لستي ابنتي و لا اعرفك
وتبرأ والدا ميكا منها و انهارت ميكا بصدمة و بكاء و هربت من منزل وهي تبكي و ان جولي قال لعائلة ميكا ان ميكا تصنع علاقات مع اولاد دون علمهم و ارتهم صور مفربكة قامت هي بصناعتها و صدقاها والدا ميكا
كانت ميكا تمشي بشارع منهارة و تبكي بحرقة و تجلس با احد ارصفة تبكي و ترتجف من بكاء و لمحها شرطي و سئلها
شرطي: يا صغيرة ماذا بك لماذا انتي وحدك* بقلق
ميكا: لا شيئ * بصوت مبحوح من بكاء
شرطي: هل لديكي عائلة او تعرفين عنوان منزلك لكي اوصلك له؟* بقلق
كانت سوف تخبره لكن تذكرت ان والديها تبرو منها دون سبب و قالت: لا ليس لدي انا يتميمة
تنهد شرطي بحزن على ميكا و قام با اخذها الى دار ايتام حيث تم اعتناء بها هناك عن طريق امراة عجوز تدعى ماري و ربتها كما لو انها ابنتها و اصبح عمر ميكا ١٨ عاما و كان يجب عليها مغادرة ميتم لكي تصنع حياتها خاصة
ميكا" داعا خالة ماري سوف اشتاق لك* ببكاء و ابتسامة
ماري: عزيزتي انا ايضا سوف اشتاق لك لا تنسي زوريني بوقت فراغك * و تعانقها
ميكا: اعدك يا خالة ماري * و ترد عناق و تغادر و تقوم ميكا خلال تلك سنوات بعمل في مطعم واشترت منزل بسيط و قررت تحقيق حلمها ان تعمل كا عالمة اثار و نجحت و الى ان وجدت كهف الذي فيه كلمات غريبة التي اوصلتها الى عالم بن ١٠
* نهاية فلاش باك *
كانت جولي تحاول لاحق با ميكا و اعتذار لانها كانت تعيش طوال حياتها بندم ياكلها ولكن اقسمت ميكا انها لن تسامحها ولو على جثتها
و بينما كانت ميكا تمشي ارتطمت بشخص و نضرت له ببرود و كان نيغا بن كان سوف يتحدث
نيغا بن: مر...* لم يكمل كلامه لان ميكا تجاهلته و ادرك انها بمزاج سيئ جدا و قلق عليها كثيرا ولكن قرر تركها قليلا مع نفسها لكي تحصل على بعض وقت مع نفسها
و ذهبت ميكا الى غابة و جلست تحت ظل شجرة و كانت تبكي بحرقة لا تعرف لماذا لكن شعرت برغبة بل بكاء و كانت غاضبة كلما تتذكر جولي و ما فعلته حيث رمت صخرة صغيرة في بحيرة و تنهدت بحزن شديد
وفجاة......
يتبع