7

52 3 2
                                    

* تمشت في عالم كان عالم كئيب و عرفت انه عالم نيغا بن و تمنت ان لا تلتقيه ولكن التقت بشخص تمنت لا تلتقيه صديقة طفولتها و نظرت لها بصدمة

ميكا: ج...جولي

جولي: ميكا..انا

لم تنطق ميكا بكلمة و ذهبت و كانت تحاول حبس دموعها

جولي: ميكااا ميكااا اقسم انني اسفة ارجوكي سامحيني

ميكا : كفى ماذا اسامحك على تدمير حياتي في سابق و لما انتي هنا لتستمتعي بتدميري؟* بسخرية

( لي ميعرف شنو يقصدون بسوي فلاش باك)

كانت ميكا صغيرة و كانت تعيش مع عائلتها بسعادة و منذ ان بلغت ١٢عاما تعرفت على جولي و اصبحوا افضل اصدقاء هذا ما اعتقدته ميكا لكن جولي كانت خبيثة و تستغل ميكا

و في يوم مشؤم رات ميكا جولي مع عائلتها و ارادت ترحيب جوليا لكن ام ميكا صفعتها بقوة وقالت

ام ميكا: ايتها **** كيف تجرأين

ميكا: ا...امي ماذا يحدث

و صرخ والدها عليها بقسوة: اخرسي ايتها*** و تمثلين انكي لا تعرفين من اليوم لستي ابنتي و لا اعرفك

وتبرأ والدا ميكا منها و انهارت ميكا بصدمة و بكاء و هربت من منزل وهي تبكي و ان جولي قال لعائلة ميكا ان ميكا تصنع علاقات مع اولاد دون علمهم و ارتهم صور مفربكة قامت هي بصناعتها و صدقاها والدا ميكا

كانت ميكا تمشي بشارع منهارة و تبكي بحرقة و تجلس با احد ارصفة تبكي و ترتجف من بكاء و لمحها شرطي و سئلها

شرطي: يا صغيرة ماذا بك لماذا انتي وحدك* بقلق

ميكا: لا شيئ * بصوت مبحوح من بكاء

شرطي: هل لديكي عائلة او تعرفين عنوان منزلك لكي اوصلك له؟* بقلق

كانت سوف تخبره لكن تذكرت ان والديها تبرو منها دون سبب و قالت: لا ليس لدي انا يتميمة

تنهد شرطي بحزن على ميكا و قام با اخذها الى دار ايتام حيث تم اعتناء بها هناك عن طريق امراة عجوز تدعى ماري و ربتها كما لو انها ابنتها و اصبح عمر ميكا ١٨ عاما و كان يجب عليها مغادرة ميتم لكي تصنع حياتها خاصة

ميكا" داعا خالة ماري سوف اشتاق لك* ببكاء و ابتسامة

ماري: عزيزتي انا ايضا سوف اشتاق لك لا تنسي زوريني بوقت فراغك * و تعانقها

ميكا: اعدك يا خالة ماري * و ترد عناق و تغادر و تقوم ميكا خلال تلك سنوات بعمل في مطعم واشترت منزل بسيط و قررت تحقيق حلمها ان تعمل كا عالمة اثار و نجحت و الى ان وجدت كهف الذي فيه كلمات غريبة التي اوصلتها الى عالم بن ١٠

* نهاية فلاش باك *

كانت جولي تحاول لاحق با ميكا و اعتذار لانها كانت تعيش طوال حياتها بندم ياكلها  ولكن اقسمت ميكا انها لن تسامحها ولو على جثتها

و بينما كانت ميكا تمشي ارتطمت بشخص و نضرت له ببرود و كان نيغا بن كان سوف يتحدث

نيغا بن: مر...* لم يكمل كلامه لان ميكا تجاهلته و ادرك انها بمزاج سيئ جدا و قلق عليها كثيرا ولكن قرر تركها قليلا مع نفسها لكي تحصل على بعض وقت مع نفسها

و ذهبت ميكا الى غابة و جلست تحت ظل شجرة و كانت تبكي بحرقة لا تعرف لماذا لكن شعرت برغبة بل بكاء و كانت غاضبة كلما تتذكر جولي و ما فعلته حيث رمت صخرة صغيرة في بحيرة و تنهدت بحزن شديد

وفجاة......
يتبع

اين انا ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن