20 • كيم يونغي مين تايهيونغ

762 22 3
                                    

مساء الخير ☕☁
- لطفا فوت وكومنت على البارت 💖

استمتعو 🥂

_

تاي تلقى رساله من يونغي من الصباح الباكر بموقع و موعد للتواجد فيه هناك ، طلب منه التأنق بشكل لطيف و الحضور .

لم يكن تاي يملك شيئاً ليخسرهُ ، علاوه على هذا حاول طلب المساعده من إبنه جيمين كي يختار له الثياب لكن لم يجدهُ

لم يستطع الأتصال الا بطليقتهُ هيلينا ، بالمقابل هيلينا لم تقصر بشيء بل أتت لتاي الذي قاطع نومها لاجل أن تساعده

كما توقعت وجدتهُ عابساً بين أكوام ثيابه لا يعرف ماذا يرتدي ، لم يسعها الأ الضحك الطويل عليه

"إذا ماذا تود أن تكون ، رجل سيء أم رجل لطيف"

امالت هيلينا رأسه أثناء ما تبحث في غرفه ثياب تاي

"مظهر لطيف ، لا لطيف جداً"

عبست هيلينا بوجه تاي الذي بادلها العبوس هو الأخر ، هي قررت أن لا تستمع لتاي بل ستجعله الطف ما يمكن و بقدر ما تستطيع

بعض الثياب الخمريه الشتويه و شعرٌ مبعثر بشكل لطيف ، تاي اعترض و حاول تغيير مظهره أكثر من مره لو لم تهدده هيلينا بركلهِ لخارج غرفتهِ

"أبي العزيز الغالي تعلم أن ابنك المفضل الرائع جيمين لم يقصد تجاهلك كان بموعد خاص"

جيمين تودد لوالده الذي أرسل نظرات صاعقه لكنه هرب بعد رمي الحذاء ناحيته من قبل تاي المنزعج

"قل كنت تتجاهلني لانك مشغول بمؤخره الاوميغا ذاك ، ابن مغفل عاق"

تذمر تاي على رأس جيمين الذي هرب ناحيه أمه يختبئ خلفها من غضب تاي، بعد أن هدئ غضب تاي جيمين سحب أمه و غادرا كلاهما

كان يعلم كلاهما تواطئ مع يونغي بشيء لكن المشكله لا يعلم ما هذا الشيء ، حالما أنتصفت الساعه على قرب الموعد سحب مفاتيحه و هاتفه ثم هم مغادراً

الموقع كان بعيداً عن المدينه ، الساحل جانب الجرف حيث المناره ، ركن سيارته قرب السلالم و كاد ان ينزل لو لم يتصل عليه تاي بنفسه

"تعال الى المناره قمري ، توخى الحذر و أنت نازلٌ و لا تسر بجانب المياه"

لم يدع تاي يرد بل أغلق المكالمه على عجل ، نزل تاي عبر السلالم نحو المناره ، كانت كبيره و قديمه بعض الشيء

عندما فتح الباب فوجئ بأبنهِ جيمين و هيلينا و يونغي معاً في الداخل و وجود القسيس برفقتهم .

"سيد كيم هلا قدمت لجانب زوجك كي نبدأ الطقوس؟"

تاي لم يتعب نفسه بالتفكير بعد أن فهم بسرعه ما يجري حوله

وقف الى جوار يونغي الذي شابك يدهُ مع يد تاي بقوه طفيفه ، ثم قبل ظاهرها قبله رقيقه كتقديس لها

"مُحبَوب قُلبَي ، قمري الأحب لقلبي ، فِاتن بشِكَل مُهِلك لقِلبي ، يُخطَف أنفِاسَي ، يجعَلنِي أنِسى كَيف يَرف جُفني عِند النِظر لحَسنه"

همسه صغيره أصدرها لتاي المجاور له الذي خجل بعد أن أبتسم القسيس أثر غزل يونغي

"اذا سيد مين يونغي هل تقبل ليكون كيم تايهيونغ زوجاً.."

قاطع يونغي القسيس على عجل و شد على ؤد تاي بقبضه اقوى مما جعل تاي يلتفت اليه

"كيم يونغي زوجاً لمين تايهيونغ في السراء و الظراء الحزن و المرض و البؤس و الفرح و كل شيء ، ان اصونه و أحبه الى أخر نفس و الى أخر لحظه أحيا فيها أن يبقى قمري الأوحد و الأحب الى قلبي و أن لا ينبض قلبي لغيرهِ ما حييت"

القسيس لم يكمل بل اكمل تاي الكلام عن القسيس ، بكمل الطقوس مع يونغي ليكون زوجه الاوحد و الأحب اليه

" مين تايهيونغ زوجاً لكيم يونغي في السراء و الظراء الحزن و المرض و البؤس و الفرح و كل شيء ، ان اصونه و أحبه الى أخر نفس و الى أخر لحظه أحيا فيها أن يبقى ألفاي الأوحد و حبيبي الأحب الى قلبي و أن لا ينبض قلبي لغيرهِ ما حييت"

أغلق القسيس الكتاب المقدس بيده و تاي أرتمى يكوب وجه يونغي يقبله بعض فيضان مشاعره ، يونغي عانق خصر تاي و قربه اليه كي يدفنه بداخل أحضانه

"أطالب بتزويجي"

"أخرسي أمي"

_

إذا اعجبك الفصل ضع قلب بنفسجي 💜
اذا لم يعجبك ضع قلب اسود 🖤

اي سؤال 🧁🍧

إلي اللقاء سكاكره 🍯🍫🖐🏻
آوني تحبكم ( ˘ ³˘)❤

ฅ^•ﻌ•^ฅ

إغواء ألفا ✔ || ت. غحيث تعيش القصص. اكتشف الآن