ارتَدى ثِياب الجِراحَة الخاصَة بِه كَطبيب جَرَّاح سَيُقيم عَملية بَعد قليل لأقرب الخَلقِ الي قَلبِه ، لَم يَكُن بِحالٍ جَيِّد البتَة ، سَيكذِب ان قال عَكس ذلِك
انهُ و للمرَة الاولَى بَدنهُ يرتجِف لانهُ سيُقيم عَملية جِراحيَة حَتى في عَمليتِه الاولَى لَم يَكُن بِمثل هذا الذُعر
نَظر الي يَديه المُرتجِفَة لِيقبِض عَليهما بِقوَة مُغمِضمًا جُفونِه يَستجمِع طاقتِه عَبر بعض كَلِمات مُشجِعَة يُلقيها عَلى نَفسِه
التَفت نَحو المُمرِض الذي قال بِهدوء يُخاطبه " دكتورالحالَةداخِلحُجرةالعملياتبالفِعل،سَيبدأطبيبالتَخديرعَمله "
رَفع كَمامتهُ يُغطي بِها انفهُ و شَفتيه قَبل ان يَنطِق مُجيبًا " اُطلبمنهممُغادرةحُجرةالعَمليات،اُريدرؤيتهاعلىانفرادقَبلمُباشرةالجِراحَة "
اومَئ لهُ المُمرض الذي سارَع بالتَوجه الي الغُرفَة اينما تَمكُث ايڤا بالقُرب من تايهيونغ الذي دَخل مَعها حتى يُهدأها قَبل العَمليَة
طَلب من بقيَة الاطباء المُغادرَة و مِن ضِمنهم تايهيونغ حَيثُ قام بالمَسح على يَد خَطيبته التي تَذرف الدُموع بِلا تَوقف ، هي خائفَة ان تنام و لا تستيقظ مُجددًا
