وصلوا my account ل 70 following بليز و تفاعلوا على كل New Bart بنزله_________________○○__________________
هو فقط يستمع لرغباته و لقلبه و نبضه الصاخب لا يهتم الآن بأي ما قد يحدث من نتائج سلبية أم إيجابية هو لا يهمه ذلك ، فقط يرغب بأن يفرغ كل ما يثقل كاهله
" ....أمي"
همس بصوته الرجولي المتعب و بشدة من كل ما أحاطه ، و هي للحظة شعرت بالشفقة نحوه لدرجة أنها أرادت أن تخبئه من كل ما أذاه و أولهم والدته و والده اللذين لم يخصصا ولو بعض من وقتهم لأجل ابنهم الذي شقى من أجل نفسه و عانى من الكثير ولا زال يعاني
" جونغكوك أنا لست والدتك، استيقظ هي ليست هنا و لن أسمح لها بالاقتراب منك أعدك"
أردفت بصوت متوتر ، لا تعلم كيفية تهدئة خافقه و كيف تجعل منه شخص جيد ، اقترابه المفاجئ من وجهها قد صدمها للغاية ، لم تعتاد على اقترابه منها ، لم يجلسا في غرفة واحدة لمدة كهذه
" لماذا تقترب هكذا جونغكوك أرجوك أفق لا أريد أن نحصل على نتائج سيئة أرجوك لا تقترب جونغكوك"
صوتها يرجف و هي تتحدث و حديثها يبدو كالصراخ
لا تعلم لماذا هي خائفة و لماذا لا تستطيع الشعور بالأمان
ربما لانها من أولى المرات التي قد يقترب منها شخص غريب
هو لا يستمع لندائها ، و عقله يأبى السيطرة على قلبه و على ما يرغب به
اقترب ليصبح بينهما القليل و تنفسها هائج للغاية و لا تستطيع أن تسيطر على خوفها أو على توترها و حركة أصابعها و يديها التي تفركهما ببعصهما ريثما تحاول تخفيف قلقها
و هو غائب عن وعيه و يقترب حتى وصل إلى مبتغاه ، شفتيها، قد أقسم بقلبه و بعقله أنه لم يذق بلذتها
يرغب في التعمق و الإكمال و ارتكاب الأخطاء التي قد تجعله في أعلى درجات سعادته
فقط شعر بسخونة على وجنتيه و عندما ابتعد اكتشف أنها دموعها
" لماذا تبكين؟ هممم؟"
أردف بصوت مترنح خافت و متعب و كأنه أعطى كل مشاعره بتلك القبلة الأولى بينهما
" أخرج من هنا أرجوك "
همست بصوتها المرتجف بشدة
" لا مشكلة ، سأفعل"
نثر كلامه و من ثم خرج و ذهب إلى غرفته و هي بدأت بالبكاء بشدة و كأنها عادت لها ذاكرتها
أعادتها الذاكرة إلى حين كانت تترجى ذلك الذئب البشري بألا يقترب منها و هو لا مبال بما تتفوه بهFlash back:
غرفة سوداء ظلمة و كأنها سجن رث و قديم و تتوسطه سولار تنتظر إلى حين أن يأتي أحد ما ليخبرها ماذا ستفعل و أين هي و في حين تلك اللحظة انفتح الباب و دخل منه كيم مين سون الملقب ب سون و ورائه حراسه الإثنان الذي أمرهم بالخروج و إغلاق الباب
" بعد حين قد جئتي إلي كيم سولار ، أحسنت الاختيار عندما اخترت فتاة مثلك ، جميلة ، لطيفة ، هادئة ولا تزعجني ولا تقوم بالضوضاء"
تحدث بسخرية و تكبر يعلو محياه
" كيم سون؟، ماذا تريد مني أرجوك إذهب لقد تحدثنا في السابق نحن لن نعيد علاقتنا هذه ، انت لست الشاب الذي حلمت به و لست بالصفات التي أحبها ، في الحقيقة انت مجرد فتى لعوب ينتظر أن تقع الفتيات بحبه على وجهه الوسيم الذي أود بتخريبه لكي يراك الجميع على حقيقتك"
صرخت به بشراسة ، ليست مجرد فتاة هادئة و منزوية ، هي أشرس مما توقع ، لكن لا يصعب شيء على كيم سون ولا يهزمه شيء
" لنرى ذلك صغيرتي"
لم تتوقع منه أن يحاول اغتصابها و من هنا حصلت على الندبة الموجودة على وجنتها اليمنى بسبب محاولة مقاومته ، في تلك اللحظة قد انقذها والد كيم سون الذي عرف بعد مدة طويلة بتصرفات ابنه السيئة الفظة و من هنا كيم سولار تخاف من اقتراب الجنس الآخر منهاback:
عادت لها الذاكرة في حين تلك المواقف و اللحظات التي مرت عليها كأنها يوم موتها
تمنت الموت قبل حدوث ذلك لكن حدث ما حدث و هي تود لو تستطيع أن تشكر والده على إنقاذها لكنه أخذ ابنه و خرج من كوريا الجنوبية بأكملها09:11 AM
استيقظ لا يدري بما حدث البارحة ، هو بعد قليل سيتذكر كل ما حدث في الليلة الماضية ، خرج من غرفته و استغرب من عدم وجود طبق الفطور الذي تضعه له كل يوم سولار و لم يجد حذائها في المنزل و حتى لم يسمع صوت الماء في الحمام ، يبدو أنها ليست هنا بالأصل
لم يهتم ربما قد يكون لديها ظروف و قد خرجت أو ربما كي تذهب مع أصدقائهادخلت الجامعة و ترافقها صديقتها تاسو و كل فتيات و فتيان الجامعة يناظرونها و البعض يسألها عن علاقتها بجونغكوك و ما طبيعة الحال بينهما ، تجاهلت الجميع و دخلت مسرعة و جلست في كافيه الجامعة لكنها لم تتخلص من نظرات الجميع لها و تهامسهم عليها حتى دخل جونغكوك إلى الكافيه بجماله الساحر و اقترب من مكان جلوسها حتى وقف بجانبها
" سأخبركم عن علاقتي بسولار ، سولار تكون حبيبتي و الليلة التي فاتت قد حصلنا على قبلتنا الأولى لذلك لا داعي للتدخل فيما لا يعنيكم لأني لن اكرر كلامي مرة أخرى"تفاجئ الجميع و أصوات التصفير قد هدئ حين رؤية فتاة تأتي من بعيد راكضة و تنادي بأسم جونغكوك
________________ ○ ○ ________________
2 vote + 1 Comment + 53 following = new Bart
enjoy
أنت تقرأ
Roommate || j.jk
Romanceفي غرفة سكنية مشتركة بين أوسم شاب في الجامعة بأكملها و أعند فتاة قد تراها في حياتك " ما هذه الغرفة المقرفة، أشك أن صاحبها مقرف أكثر منها " أردفت بتقزز مما تراه عيناها الملابس المتناثرة على يمينها و شمالها و الجوارب المعلقة على المروحة " هل تحدثت...