""لَم أكُن أعلمُ أنهُ ذاتَ يومً سأكُونُ لِشخصً مَريض نَفسي""
هَكذا قُلتُ لِنفسيَ وأنا جَالسه عَلى حَافةِ سَريريَ أنظرُ للأرضِ بِنظرةِ حُزن وأنكسار عَلى ما سَمعتهُ مِن والِداي لَطالما حَلمتُ بِأن أُصبحَ فَتاةً ناجِحه في حَياتِها أردتُ ان أصبحَ مُعلمه في أحدى المَدارسِ الأبتدائيه كُنتُ أُحبُ الاطفالَ الصِغار أنهم كَالملائِكه بِضحكاتِهم وبَرائتِهم أردتُ ان ابقى مَعهم لَكننَي لَم اتوقع ان اخسرَ حُلمي وان أُضطرَ للبقاءِ في مَنزل مع ذَلكَ الشخص شَعرتُ بدموعي تَترقرقُ بِجفُون عَيناي وَحُرقةٍ بِداخلي .. رَفعتُ نَظريَ للساعةِ واذا بِها تُشير للثَانيةَ عشرةَ أنَ الوقتَ ثقيلٌ جداً انهُ مُنتصف الليلِ أدرتُ وَجهيَ للمرآه وكَانت عينايَ ذابله مِن البُكاءِ لا زَالت دُموعيَ تَجري عَلى وَجنتاي كَالسيلِ وشفَتايَ تِلك لَطالما كانت دائماً ورديةَ اللونِ أهملتُها للحظةً وأصبحت تَرتجف أنا وحديَ في غُرفتي ضَائعةٌ بينَ افكاريَ رَفعتُ قَدماي عن الأرضِ وأستلقيتُ شَعرتُ بالبردِ الغطاءُ لا يَكفيني أثقلت عينايَ مِن التعبِ واغلقتُهما بَقيت دُموعي مُتشبثةً بِرموشيَ الطويله .... نمتُ وأنا اشعرُ بِثقلِ صَدري الذي لَم يخف حَتى استيقظتُ صَباحاً على صُراخ وَالدتي وَهي واقفةٌ في غُرفتي بِجانب سَريريَ بَدت غَاضبةً جداً نَظراً لِصُراخِها
السَيده جِيونا:لا أُصدقُ انَ فَتاةً مِثلكِ في يَوم خُطوبتِها تَنام!!
آرِيتا:أُمي أرجوكِ أُترِكيني وَحدي رجاءاً!
السَيده جِيونا:[أمسَكت مِعصَمها وَجَعلتها تَنهضُ رُغماً عَنها] أسمَعيني جَيداً سَوفَ تَتزوَجين رُغماً عَن انفكِ وَلا أُريدُ ايَ اعتِراضاً مِنكِ أصبَحتِ في العشرِينَ وأنسي أنكِ سَتُكملينَ دِراستكِ
آرِيتا:[أنهَمرت دُموعها وَسَحبت مِعصمها بِقوةً مِن يد والِدتها وَتَكلمت بِصراخ] أنا لا أُريدُ الزواجَ مِن اجلِ مَصالحكُم انتُم تُريدونَ تَزويجي لَه مِن اجل المالِ فَقط لَقد سَمعتكما بالامسِ تَقولانِ ذَلكَ بِأختصار أنتما طماعان جداً
❈•≫────≪•◦ ❈ ◦•≫────≪•❈ ❈•≫────≪•◦ ❈ ◦•≫────≪•❈
شَعرتُ وَكأنَ شيئاً ما أوقفَ عالميَ الألمُ كانَ قد اكلَ خَدي قَامت وَالدتي بِصفعيَ بِقوه وَغادرت تَركتني أبكي بِحُرقه حقاً رَميتُ جَسدي على السَرير وأنهرتُ بالبُكاء حَتى مَرت سَاعتين كَامِلتين اتت خَادمتانِ لي غَسلتُ وجهيَ وَارتديتُ فُستانيَ الاسود كَانَ طُولهُ مُتوسطاً في الطول وبهِ بَريق وَبدونِ اي اكمام او عَلاقات وَجزام ابيض اللونِ على خصري كُنت أُحدق بِتفاصيل مَلامحي المُتعبه مِن البُكاء والخادِمتان تُرتبان شعري الاسود الذي كانَ مُميزاً بِطولهِ ولمعانهِ حتى سمعتُ حَديثَ والداي مَع شَخصً ما في الخارج نَهضتُ والقيتُ نَظره مِنَ النافذه كَانَ هُناك رَجلٌ طويلُ القامه بِشعرً اسود وقصير يصلُ لرقبتهِ بَدا بارداً من نظراتهِ وابتسامتهِ لوالداي انتابني شُعور سيء قليلاً تِجاهه ادرتُ وَجهي مِن النافذه عندما نادتني فيكي احدى خادِمتاي اشارت لي بِالجلوس على كُرسيي امام مرآتي عَدلت على مكياجيَ قليلاً اضافت الى شفتاي احمرَ شفاهً كرزي وزودت احمرَ خداي قليلاً وَوضعت فيونكه بيضاءَ الى تَسريحةِ شعري ... بَقيت تعابير وَجهيَ فارغه خالية مِن المشاعر الى حين اتت خَادمتي الأُخرى لوسِيانا

أنت تقرأ
آسَيرهہ آلشِيـــــطِآنِ
Любовные романы⁀➷ 。˚🌹*ೄ˚⋆。˚ 。˚🌹˚ 。˚*ೄ˚⋆。 〔✧ ཻུ۪۪ ˖ 𖤐〕. اتَمنى ان تَنالَ القِصه اعجَابكُم جَميعاً ⁀➷ 。˚🌹*ೄ˚⋆。˚ 。˚🌹˚ 。˚*ೄ˚⋆。 〔✧ ཻུ۪۪ ˖ 𖤐〕.