صباحا
يتقلب في فراشه لا يعلم لما لم يتمكن من النوم جيدا طيلة الليل ، وكان سيعاود محاولات نومه وإذ بالباب يطرق يليها دخول الطارق وكانت كبيرة الخدم قائلة
"صباح الخير سيدي اعتذر على الازعاج إن الفطور جاهز "
"أنا لا أتناول الطعام صباحا لذا لن أنزل "
قال تايهيونغ فانحنت كبيرة الخدم خارجة من الغرفة فليس الامر وكأن تايهيونغ لا يتناول الطعام صباحا بل إنها الوجبة الوحيدة التي لا يفوتها ولكن طالما أن جونغكوك لا يتناول الطعام على تلك المائدة هو لن يذهب ، فاستقام ذاهبا الى الحمام من ثم ارتدى ملابسه خارجا باتجاه شرفة الغرفة
فرأى ملاكا ببشرته البيضاء الشاحبة وعيناه الغزالية السوداء الكونية الواسعة وبخصيلاته السوداء الناعمة الطويلة ومما يأكد لك أنه ملاك ارتدائه اللون الابيض جالسا أسفل الشجرة ، فغير مخططاته في تناول الطعام هو سيتناوله ولكن برفقة جونغكوك هو يبني آمالا على جعل جونغكوك يحبه ، فجونغكوك يستحق الحب والدلال
فذهب باحثا عن أحد الخدم فوجد الملكة ديانا والدة جونغكوك والتي نظرت ورأته يتلفت حوله باحثا عن أحد ما
فاقتربت من مكانه قائلة "هل تبحث عن احد أيها الزعيم"
فأجاب تايهيونغ بهدوء" في الواقع رغبت بتناول الطعام في الحديقة ولم اعرف أين المطبخ لأخبرهم"
"لا بأس انا سأخبرهم أن يحضروه لأجلك لكن هل حددت مكانًا معينًا للجلوس "
" أجل أسفل شجرة الكرز العملاقة " مفاجئًا الاخرى التي تعلم بأن جونغكوك يكون جالسًا هناك في هذا الوقت
كان جونغكوك جالسا في مكانه المفضل حديقة القصر أسفل الشجرة العملاقة غائصا في روايته لا يرى أو يسمع من حوله وغير منتبه للرجل الذي يقف على بعد مسافة منه
فاقترب لافتًا انتباه الجالس ، بابتسامةٍ واسعة
" يقال أول شيءٍ تفعله صباحًا ابحث عن شخصٍ يجعلك تبتسم ، صباح الخير أميري "
فاحمر جونغكوك من كلام تايهيونغ فرد بخجل " صباح الخير لك أيضا أيها الزعيم "
فاصطنع تايهيونغ الغضب قائلا " لتنادني باسمي لا داعي للألقاب وأيضا لقد أحضرت الفطور لنتناوله معًا هل تناولت فطورك ؟ "
فهز جونغكوك رأسه يمينًا ويسارًا
"أفضل لنتناوله معًا " ثم أشار للخادم بإنزال الفطور على الطاولة القريبة منهما ، فوضعه ثم ذهب
أنت تقرأ
Benefits of marriage
Historical Fictionفوائد الزواج همم....حقا وما هي ؟؟ كثيرة للغاية فقط انتظر وسترى رواية للتايكوك المهيمن تايهيونغ الخاضع جونغكوك الغلاف يعود لصاحبة الانامل المبدعة @jjjxxxnnn