-𝟏𝟓-

420 34 6
                                    



✨قلادة حب








"أرجوك دعنا نهرب من هنا ؟.. لنذهب الى اي مكان .. اي مكان ما سوى هنا"

هذا ما همس به جيمين عندما يدي حبيبه كانت تلمس جسده برغبه شبقه في غرفة التخزين.. كان جيمين في بداية الامر.. يمر نحو الرواق بهدوء قاصداً صفه فهو للتو وصل للمدرسه .. ليُسحب بعدها جسدهٌ بقوه خلف ذالك الباب ..

" أللهي اه.. نحن لن نفعلها هنا .. صحيح ؟"

يقول بأنين خافت ليبتعد يونغي واخيراً .. يتحدث بين انفاسه الثقيله.

"رتب مظهرك و اتبعني لسيارتي "

ليزرر جيمين قميصهٌ الابيض بشكلاً صحيح .. و يرتدي سترته الكحليه من جديد .. و يعدل خصل شعرهٌ البندقيه بيدهٌ سريعاً و يحمل حقيبته على ظهره .. ليخرج خلف رجله بعد عدة دقائق .. ليكون في سيارته مرتدياً حزام الامان خافضاً راسه .. بعدما دخل لمواقف سيارات المعلمين من الباب الخلفي مثل مرتهم الاولى ..

" إياك و الذهاب بي لنزل رخيص "

يحذر جيمين ليقهقه يونغي بتفهم .. فهو بالطبع لن يمارس الحب مع عشقيهٌ الصغير في نزلٍ رخيص

ابتعد بالقدر اللذي شعر به بالأمان في هذه المنطقه .. ليقف امام نزلاً  راقي يليق بهم .. ليترجل يونغي من السياره اولاً و يتبعه جيمين

" جيمين اللعنه انت ترتدي زيك المدرسي"

لينظر جيمين نحو ما يرتديه و يفهم ما يقصده.. " رجل مع فتى قاصر في نزل مفروشه بدلاً من مدرسته بوضح النهار "

"اما ان نمثل معاً كرجل و ابنه .. كي لا يفضح امرنا ؟ .. او احدهم سيدخل السجن حينما يبلغ صاحب النزل عليك أنت بالطبع "

" اللعنه .. هذا يعني ستكون غرفتنا ذو سريرين منفصلين؟"

ينتحب يونغي بعدم رضى ليدخل جيمين اولاً و هو يقهقه بخفه حول إحباط الاخر

" مرحباً سيدي كيف لي ان اخدمك ؟ "

يقول عامل الاستقبال و الخاص بالحجرزات ليوجهه نظرهٌ نحو كل من يونغي و جيمين اللذي يبتسم له ببلاهه مفرطة

" اريد غرفة ذو سريرين من فضلك "

" نعم بالطبع ، فقط ناولني بطاقة هويتك اولاً للإجراءت"

" مين يونغي " .. يتمتم بها الرجل بينما يكتب اسمهٌ و رقم هويته على ورقة بيانات الحجز للنزل .. ليرفع نظره عن سطح الورق و ينظر لجيمين الهادئ بأبتسامه ناعمه على ثغره..

𝐏𝐀𝐑𝐈𝐒 𝟏𝟗𝟓𝟖  ▴𝐘𝐌▴ 「مكتملة」Where stories live. Discover now