1_ غِـير مُراعِـي.

1.7K 75 347
                                    


-

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}.

-

.

.

.

.

.

-

هلا باللي إشتقتلهممممم حييييل🌚🩵
بداية جديدة ربنا يوسّع ع الجميع 🗿✨
كلامكم الجميل بيفرق معايا جدًاا 🫂
مُستعديين! 🔥🫴🏻

-


.

.

.

.

.

***

سُبحان الله وبحمده، سُبحان الله العظيم.

____________________

رنّ الجرس قبل دقائق مُعلنًا عن إنتهاء الفترة المدرسية ليعود الطلاب لمنازلهم،
تجمّع بعض الشباب بالصّف الثاني الثانوي أمام باب المدرسة، وإرتفعت أصواتهم بالضحك والمزاح ليغلب على مزاحهم صوت الذي أبصر الواقف لجواره، صاحب الوجه المُمتليء، ليُضيّق عينيه :
"*** ومبيفهمش
كان زمانه بقا معاه بس دماغُه تعباه"..

علَت بعضُ الضحكات ووسّع الواقف بجواره عينيه بينما أردف آخر وهو يرفع حاجبيه بتهديد بعدما كتم بسمته الجانبية :
"انت اللي دماغك تعبانة ومتتريقش على حموكشة عشان منزعلش من بعض"

عادت الصدمة لـ ملامح المعني 'حموكشة' على سخريتهم فـ ضيّق عينيه ليرفع سبّابته في وجوههم :
"حموكشة في عينك انت وهو يا *****
مفكّرني عبيط وبريالة عشان تضحكوا عليا بكلمتين!! "

ضحك أحد الواقفين بخفة ليُردف بإستفزاز :
"هوب هوب هوب حموكشة زعل "

إقترب منه المعني ليأخذ بـ ثأره فأردف آخر :
"معلش ي حموكشة بكرة ت.... "

صمت بسبب الهجوم الذي تعرّض له فضحك عليه البقيّة، ومن وسط ضحكاتهم وضرب 'حموكشة' لكل من تعرّض له، وصل لسمع الجميع نداء أحد الواقفين على الرصيف المقابل لهم ..

"إسلام! "

إلتفت المعني صاحب الشعر القصير والطول المُتوسط إلى مصدر الصوت، دحرج عينيه،ذات اللّون المميّز، والتي ورثها عن والده إلى أن وقعت على من ناداه فـ تلاشت إبتسامته وقلّب عينيه بضجرٍ أبداهُ بوضوح للعيان مما أدى لتصاعد نظرات الإستغراب من البقيّة، عاد بعينيه لرفاقه ليُردف ببعض الإنزعاج :
"ثواني وجاي"..

مُـطَوّقٌ بالعَاطِـفَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن