Part 12

5.2K 31 11
                                    



اليوم المنتظر

تطالع الدواليب الفاضيه والكنبات المغطيه طلعت تمشي وتلقي نظره اخيره طالعت كل مكان حست بالبروده سرت بجسمها مع العلم انه مو شتاء تنهدت بحزن بتشتاق للمكان هذا دخلت غرفتها الاولى وهي تتذكر لحظاتها الاولى كانت بالغرفه هذي امتلت عيونها دموع شلون النصيب جمعها بسلطان شلون مشت الامور بسرعه بللت شفتها بضيق اكبر وهي تفكر بحياتها الجايه خايفه من كل شي من مقابله اهله هل يتقبلونها هل كان صادق معاي انهم يبونها ماكانت مصدقه تحس انه يطمنها هالخوف ملازمها مسحت دموعها
فزت وهي تسمع صوت باب اكيد سلطان طلعت بسرعه طالعت من فوق للصاله كان فاضي شافت الباب مو مسكر  نادت سلطان مره ومرتين لكن لا رد ماتدري ليش مارتاحت لان سلطان مر حق مقالب نهائياً دخلت غرفتها وقفلت على نفسها تدق على الخدم لارد هنا سكن الخوف قلبها دقت على الحارس نفس الشي ماتت من الخوف دخلت الحمام وقفلت على نفسها وهي ترجف ويدينها ترجف ماتدري باللحظه هذي شلون قدرت تكلم سلطان والكلام ضاع منها تكلمت واخيراً  فبحه من الخوف: سلطان  تعال الحيين وقفلت لانها ماتقدر تجاول على اي سؤال هاللحظه مرت خمس دقايق وهي تسمع صوت الغرفه يدق فزت بتفتح طلعت من الحمام لكن استوقفها الصوت الغريب الذكوري اللي ينادي باسمها رجفت اكثر وهي ترجع بخطواتها للحمام وهي تسكر اذونها من اللي تسمعه شلون يعرف اسمي ويناديني ليونييي قفلت على نفسها وابتدت دموعها تنزل وهي تسمع صوته من بعيد سكرت اذونها مرت وعشر دقايق وهي تدق على سلطان تصارخ وييييييينك تعالي خايفه فيه احدددد تكفى انا بالحمام سكرت منه وهي وصلت مرحله الانهيار خلاص
كانت تبكي بهستيرياااا لدرجه ماحست بالضجه اللي كانت برا فتره ورجع الباب يطق رجعت تبكي
شافت جوالها يدق ردت شافت انه سلطان رمت الجوال وطلعت بسرعه فتحت الباب وطلعت للغرفه فتحت الباب لما شافت سلطان هنا خلاص اغمى عليها طاحت بين يدينه رفعها حطها ع الكنبه دق جواله ينبهه ان الشرطه وصلت راح لهم شافهم وهم ياخذونه قالهم بيجي بعد ساعه طلعو رجع لها كان يصحيها بهدوء خايف عليها لكن سرعان ماتلاشى الخوف لما شافها بدت تصحى
شافته فزت بسرعه بخوف
سلطان مسك يدها : هدي مافيه شي كل شي انتهى
لينا كانت تتلفت بخوف شافت بقعه دم رجعت بكت : خفت مره
سلطان بهدوء تنهد : لاتخافين كل شي عدى فيك شي الحين يعورك شي
لينا هزت راسها ب لا والرعب ساكنها
سلطان طالعها
لينا نزلت دموعها وفبكاء : كان يناديني خفت مره
سلطان مسك يدها : اهدي عدا خلاص قلبي
وكمل بصعوبه انا بروح للشرطه
لينا بخوف : لا لاتخليني بليز خايفه
سلطان مسح على شعرها : قلبي لازم اروح
لينا باصرار: اروح معاك
سلطان بجديه : بتجلسين هنا المربيه هنا والحراس فيه بخلص بسرعه عشان نروح المطار
لينا والخوف متملكها هزت راسها ب أي
سلطان باس راسها وطلع
طلع وهو متضايق وهو يدري ان لينا مستحيل تخونه بس كلام الزفت فباله للحين وهذا اللي خلاه يمد يده عليه ويكسره
وصل الشرطه ودخل على الضابط حقق معاه وطلب تستمر القضيه وراح يوكل خالد بوجود المحامي اكيد
طلع ومخه ببنفجر من التفكير شلون جا وكيف دخل وليش سوا كذا وهو يدري ان لينا قليل معارفها جداً
بس مستحيل يكلمها بهالموضوع حالياً لين ماتهدا

أحببت سوداء 🍫🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن