الازلت تنتظرنى؟ الازلت تحمل مشاعر لى أو ذكريات لى؟ الازلت أحد اهتماماتك ؟ اعلم أن كل التساؤلات هى مجرد تخيالات من قبلى لكن أنا لازلت فى تلك الفترة التى كنا معاً كما كنا فى سابق .
اريدك ان تقول لى كما كنت تقول لى: انت طفلتي ،انت روحى، انت مأخوذة من اضلعى،لازلت أذكر كل همسة حب بيننا ،كل فعل،كل كلمة،كل حضن ،حتى القبل التى تبادلنها تحت المطر ؛حتى اول قبلة تبادلنها كانت تحت المطر يوم تخرجنا من الجامعة ، أتذكر ذلك ؟ ام أنها فقط فى ذاكرتى ؟
دائما ما تقول لى العين بالعين لكن أنا أقول العين بالعين والمرتجف قلبى!كيف يمكن لعينيك أن تكون هكذا ؟كما يقولون:الخمر يسكر من يعاقر كأسه وعيناك خمر بلاكوؤس تسكر! ؛ لا أحد يعبث بقلبي كما تفعل عيناك!، يقولون : أختار قلباً جميلاً وليس وجهاً جميلاً و لكنه يملك كلاهما! كيف يمكن أن يكون كل هذا الجمال لك وحدك؟ كأنه الجمال خلق لك وحدك ؛وهذا يجعلنى اتمسك بك بشدة ليس فقط من أجل الجمال أو من أجل عيناك اللتان كالبحر كلما نظرت لهما غرقت عمقاً داخلهما ،لكنك شخص لا ينسى شخص جاء من أجل أن يحمينى من كل سوء ويمحى كل ما قاسيته من اكتأب وعزلة انك كنت بصيص الأمل في وسط الظلمة انك نجمتى المرشدة التى ترشدنى الى الوجهة المطلوبة، انت لا تعرف ذلك لكن فى كل مرة أراك تشفى شيئاً لم تكسره!
لكنى بحاجة إلى التحدث إلى أى أحد لكن ليس اى أحد بل اريدك انت ؛انى بحاجة إليك ،لما جرحتنى هكذا؟ لما أنا لما كل هذا العقاب؟لم يعاقبنى القانون لكنك عاقبتنى بحبك وخسارتك لقد كان خطأنا فى وقوعنا بحب بعضنا وارتباطنا والآن نحن ننهى قصتنا بإنفصالنا وأنك كنت تقف فى قلبى مثل قطع الزجاج، رغم معرفتي بأنك تؤلم روحى إلا انى اخبئك هناك لقد كنت تبكينى كثيرا ،وانا كنت احبك بلا وعى. كيف لك أن تكون الشخص اللطيف والمخيف فى نفس الوقت وذات الشخص لقد ارجعتنى إلى نقطة التى أخرجت منها نفسى بشق الأنفس وكأن شيئاً من رائحة الماضي عاد هذه الليلة
لكن هذه هى الحياة لا البداية التى نتوقعها ولا النهايات التى نريدها. لقد انفصالنا وكلانا تأذئ من ذلك الحب وكلانا كرهنا ذلك، لكنى احاول ان امحيك من ذاكرتى لعل يرتاح قلبى من تذكرك، لكنى احاول ان أعيش بدونك واتمنى ان انسى تلك الآلام التى سببناه لبعضنا.
مع سلام يا حبى الوحيد.
مع امضاء:المجهولة
تلك ليست النهاية بل بداية قصتى.
استثنائية
تشجيع لطيف منكم!