تزاوجني بالغصب

part 13

خوف ، رهبة ، تشعر بالخطر في أي وقت
هذا ما يشعر به الآن ....لويس ، يرتجف من الخوف من الذي أمامه ، يقترب منه فينيس ويتحدث بصوت يرسل الرهبة لقلب الصغير

تحدث فينيس أمام وجه لويس بهمث وببط  : إذا لويس ، هل تقبلت وجودك هنا ، ام انك لم تقتنع بعد

ارتجف جسد لويس أكثر من هذا الصوت والعيون الحادة والتي تتغير لونها ، وأكثر ما يخيفه هو هذا الصوت الآخر الذي يظهر عندما يتغير لون عينيه

لويس بترجي : ارجوك ، ارجوك اريد أن اعود لعائلتي
أنا هنا منذ قرابت ثلاث شهور لا اعرف شيء عنهم ارجوك اتركني بحال سبيلي

وأخذ يبكي وكامل جسده يرتعش ، تألم فينيس من رؤية رفيقه الصغير وهو يبكي يريد أن يأخذه في حضنه ، يريد أن يمسح دموعه الكستانية ، يريد أن يقبله ، يريده أن يكون ملكه للابد

لكن عندما تذكر المشهد الذي بينه وبين هذا الرجل
اشتعلت الغيرة في قلبه وعاد وجه للجمود ، ونظره للويس نظره قاسية : انسي أمر عائلتك وانك ستراهم ثانيتا ، أتفهم

وتحول عينيه للازرق ، خاف لويس أكثر ودفن وجه بين ذراعيه ، امسكه فينيس من خصلات شعره الناعم وصرخ : عندما أتحدث لك تنظر إلي أتفهم

اؤميء لويس بخوف وارتجاف من صوته ، نظر فينيس لجميع جسد لويس ، مازالت علامات الملكية القاسية علي جسده الصغير الظاهر من خلف القميص
وسيقانة أيضا اخذت بعض النصيب

ومن دون مقدمات مزق القميص الذي يستره ، صرخ لويس بفزع ووضع يده علي جسده يستر عورته ، احدت عيني فينيس من الشهوة ، انقض علي لويس من رقبته يترك علامته ولويس يصرخ من الالم ويحاول أبعاده بيأس

أخذ يرفض بعنف ليبعد فينيس
أخذ فينيس ايد لويس وقيضهم  اعلي رئسة
وظل يقاوم لكن انتهي به المطاف بأغتصابه

يجلس كعادته امام النافذه يري الحديقة وجميع القطيع يذهبون هنا وهناك ، دخل ماكس الي الغرفة ووجدها مظلمه وكالعادة يجد جين امام النافذه ووجه كأيب وحزين

تنهد بهدوء وتعب ، ذهب ناحيته وحمله بين ذراعيه القوية وذهب ناحيت الاريكه ليجلس وجين مزال في حضنه ورأسه علي صدره القوي ، هو لم يعد يهتم بعد الان ماذا يفعل به ماكس لانه مهما قاوم سيحصل عليه

أخذ ماكس يدلك ظهر جين بحنان ويقبله علي شعره بحنان مفرط ، جين شعر بالاسترخاء قليلا لكل هذه اللمسات وكان سيذهب للنوم لكنه يقاوم

ماكس بنبرة حنونه : نام جين ، ارتاح قليلا أنا هنا معك لا تخف

ووضع قبلة علي رأسه ، وفعلا استسلم جين للنوم ولا يعلم كيف استسلم للمساته ، اخذه ماكس ووضعه علي السرير ليضع قبله علي جبينه ، نظر لمعدته المنتفخه ، ابتسم بهدوء واقترب منها ليقبلها برقه
وضع الغطاء عليه وخرج من الغرفة