«{وكَأَنَنِي مُقَيد بِبقايَا تِلكَ المَشَاعِر}»
****
«{بِماذا تَشْعُرْ؟
{أَشْعُرُ بِشَيء يُشبِه البُكاء،لَاكِنني لَا أَبْكي}»
≈••≈.مِن المُؤسِف أن يَكون للمَرء ذِكريات يَشُكُ فِي صِحَتِها≈••≈••~••~••.¶~••~••¶~••~••¶~••~••
_لَم تٓكُن مُجَرٓد نَوبَات إِكتِئاب...كَانَت إِنطِفاء تَدريجي يَسْحَبُ الروح...

_و بَاتَتْ الأفكَار المُضلِمة بالتراقُص بَعْدَ أن ٱِنطفأت الموسيقى في دَاخلي...
_أَرى النَاس يَتَحدثون عن ذِكرياتِهِم،و أنا التي أُجاهِد لِتذَكر أي مِن الماضي...
في صباح احد الأيام تستيقظ تلك الفتاة بتعب
من سريرهاتتجه نحو باب الحمام بعد ان أخدت ملابسها من الخزانة،للإستحمام رغم الألم الذي يصيبها بعد ان تنزل قطرات الماء على تلك الندبة التي على طول
ذراعهالفت المنشفة حول جسدها المرتهل النحيف وهي تنضر الى إنعكاسها في المرأت
تمرر كف يدها على طول ندبتها التي شوهت يدها بالكامل
مَجموعة من المشاعر السِلبِية المُتراكمة،مَجموعة
مِن العواطف التي لاتَعلم حقيقتها،كما لو أَنكَ ألقَيتها
دون سابِق إنذار،تَجعلُها تَشمَئِز مِن ذاتِها...إرتدت ملابسها ثم إتجهت الى المطبخ تأخد منه القليل من الخبز و المربى الذي حمصته من قبل...
تجلس بهدوء و تأكل و ناضريها على الأمطار الغزيرة منذ اليلة الماضية،بعد أن أكلت أخدت محفضتها
ومضلتها ثم إنطلقت في طريقهاتتمشى بخطوات بطيئة وهي تتأمل جمال هذا اليوم،هي من محبين أجواء المطر و العزلة
و الأجواء الهادئةتوقفت فجأة وهي تتأمل صور احد المحلات التي تعرض وجه احد الأبطال المعروفين،وهو نفسه الذي بات يزورها في احلامها كثيرا هذه الايام ، لاتعلم ما العلاقة التي تجمعها به و الذي جعلها تحلم به...
خطت بعض الخطوات ثم توقفت عند احد المكتبات،تذكرت انها حتى الأن لم تعد تدخل تلك المكتبة منذ زمن،كانت منذ مدة تذهب إليها بعد ان تعرفت على فتاة ما هي الأخرى تكون فيها حتى أصبحتا أصدقاء،لاكنها لم تلتقي بها، منذ أخر مرة ذهبت اليها ، عزمت على انها سوف تذهب بعد دوام اليوم اليها مجددا لعلها تقابل الفتاة ...
تنهدت بخفة و أكملت طريقها...
بعد دقائقدخلت الى احد المدارس المخصصة للأطفال،نعم..إنها تعمل كمعلمة للأطفال فهي حتما ليس لديها خيار آخر سوى هذا ، فهي تكره المخالطة مع الناس،لاكنها تستبعد الأطفال من القائمة فهي تحبهم من قلبها...
تمشي بصمت كما العادة بينما تلقي بعض الإبتسامات الخفيفة الى الأساتذة الأخرين الذي يعملون معها...
توقفت امام باب أحد الأقسام و أخدت زفيرا ثم فتحت الباب...
YOU ARE READING
ذِكريَات مَفقُودة
Random"كَان انتَ كُل هذا الوقت " ظَلت تَنظر اليه و عَيناها لَم تَبتعد عن أَعينه التي لَم تَفشَل ابَدا في ان تَجذِبها له كَالمغناطيس، تَنتَظر إجابته بِكل شَوق مُنتظرة ان يومئ لَها بِالإيجاب