Adult Child|7

1.2K 87 49
                                    

17 votes+17comments=new part

...

"أخسر عقلي عندما أتواجد أمام مقلتيك"

...


صحيح لازال لم يفصل القبلة إلا أنه متعجب من
احتراف الزهري في التقبيل، لم يتوقعه يُجيد مثل
هذه الأشياء.

كانت أكثر من دقيقة كاملة حتى فصلها الزهري
بوجه مرهق وأنفاس لاهثة.

لكن سوبين لم يبعد نظره عنه، هذا واللعنة يجعله
يود البكاء من لطافته، من اثارته، من غضبه، من
كل شيء بهِ.

أخذ يناظر شفتيه المحمرتان ما زال بعض اللعاب
عالق بهما لذلك راح يمتصه بلطف حتى تأكد أن
اللعاب قد أُزيل كُلياً.

"لم أكن أعتقد أنك تُجيد التقبيل"

قطع الصمت بينهما جملة سوبين يعمق نظره
بالذي يحاول استعادة انفاسه التي سلبت.

"لقد كانت حركة تلقائية، يونِي حتى تعجب"

وها هو عاد لأحاديثه الغير راشدة، لكن ما الذي
يقصدن بأنها حركة تلقائية.

لا يعلم لما سوبين شعر بالغضب بمجرد أن فكر
أن يونجون ربما كان يفعل هذا مع حبيبه السابق
لهذا يجيد التقبيل ببراعة.

قاطع لحظتهم صوت رنين هاتف الغرابي الذي
تنهد يستقيم لجلب هاتفه.

"أخي"

صدرت نبرة أخته الباكية وبعض الشهقات تغادر
فمها.

"سيلا؟، أنتِ بخير؟، ماذا هُناك؟"

تسائل بسرعة ما إن التمس الصوت الباكي الراجع
لأخته الصغيرة.

"أخي أمي ماتت"

تصنم لثواني يسمع لشهقات أخته المختنقة، هي
الآن ستكون وحدها بدون أي احد.

فتح فمه يحاول اخراج الكلمة المناسبة للموقف
، مهما يحدث هي والدتهم، وإذا كان اسلوب حياتها
مختلف عن اسلوب حياتهم تظل والدتهم.

"سـ-"

صمت مرة أخرى، دمعة فرت منه على جانب وجهه
، لم يذهب والده فقط بل أمه أيضاً، هو يستطيع
أن يتمالك نفسه، لكن ماذا عن أخته التي مازالت
صغيرة عمرها لم يتجاوز السابعة عشر.

"أين أنتِ؟"

تسائل بخفوت يمسح وجنته بسرعة رغم إنها لا
تراه إلا أنه لا يود أن يكون ضعيف خاصة في مثل
هذه اللحظة.

Adult Child. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن