«فرقة 101»
«خوف»بسم الله الرحمن الرحيم
مره يومان علي جلوسها في نفس المكان تترقب دخول وخروج زوجها من المنزل بأ ملل ورجعه المنزل غضب حتي فقد الأمل في ف ذهب للجلوس أمامها مباشرة و هو يرجع خصلت شعره للخلف بعنف وهو يحول التحدث بهدوء ثم قال:
البت فين يا سهير انطقي بدل ما وربي ادفنك مكانكردت عليه بخوف:
_ صدقني معرفش كل إللي قالته أنه رايحه الكليه هي وبنت أخوك معرفش غير كده
رد عليها هو بنبرة جامدة:
_ المفروض أصدق أنا بقي عيل قدمك أنا
وضعت يدها على وجهها بقوة وهي تقول بنبرة باكية :
والله معرف هي فين دلوقتي صدقني أنا زي زيك حرام عليك الضغط اللي عليا ده أنا أم هتجنن علي بنتي وانت بدل ما دور عليها اعد تستجوب فيا طب بدل ما تستجوب فيا روح لبنت أخوك هما مشين مع بعض واكيد تعرف مكانها .
ابتعد عنها قليلا يفكر فيما قالته وما عليه فعله حتى حسم أمره وقف تحت نظراتها المتعجبه وسريع ما خرج من المنزل ف ركضت هي الآخر ل غرفتها وهي عزمه على الهروب من هنا سريع قبل أن يأتي لهنا مره اخرى .
*********************************
بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
انتهت كلمات الشيخ مع صعود زغاريد الفرحة من والدتها وبعض الأقارب
مبروك يا "حنان" بقنا أهل خلاص
"حنان" بسعادة وهي تضمها :
ألف مبروك يا "سناء" يا حبيبتي ربنا يكملنا على خير يارب
كانت تجلس بشرود بجانب صديقتها التي تحتضنها بحب وفرحة ولا يوجد اي تعبير على وجهها حتى قرصتها صديقتها لاتعيدها للوقع مره اخرى تنظر حولها بفزع وسريع ما تذكرت أنه من أعطت موافقتها على الزواج من أبن خاله
تقدم "شادي" من مجلسها في ابتعدت "شيرين" عنهم ف ذهب "شادي" وجلس مكانها وأمسك بيد تلك الجلسة بصمت وكدت أن تبعد يدها عنه حتى امسكه بقوة وقال وهو يضحك :
_ في ايه خلاص بقتي مراتي وبقي حقي أمسكها
اصتناعت الابتسامه حتى تقدمت والدته والتي تدعى "سناء" وجلست بجانب نيللي من الجاه الأخري ثم قالت:
يالي يا حبايبي انزلوا اتفسحو وشوفه العفش كده
"شادي" ببتسامه وهو يجذب نيللي لأحضانه:
_ الي حبيبتي عوزه
تقدمت "حنان" بسعادة غامرة وقالت:
_ أكيد هتخرج قومه يلا
نظرت "نيللي" لوالدته ببتسامه مغتظه حتى تقدم والدها منهم وقال:
_ في حاجه يا ولاد
"شادي" ببتسامه:
_ لا يا عمي داحن كأنه بنشوب هنخرج ولا ايه
ابتسم "صلاح" ثم قال وهو يربط علي ظهر أبنته
_ يلا يا حبيبتي روحي مع جوزك اتفسحو كده
ابتسمت له وقالت:
_ ماشي يا بابا
وقف "شادي" بحماس وقال :
_ حياسه كده يبقي يلا بينا
ضحك الكل معاد تلك الحزينة التي تحول راسم ابتسامه بعده وقفت وذهبت معها
********************************
بابا أنا عايز ابقى ظابط
"لطفي" بحب :
اتجدعن يا "زياد" يا حبيبي وان شاء الله ربنا يوفقك وتخش شرطة باذان الله
"زياد" بضحك:
يعني الحجوج موافق
"لطفي" بحب:
_ طبعا موافق يا حبيبي هي دي حاجه تترفض برضوا
تقدم "زياد" من والده وقام بحضنه ف بدله والده بحب وهو يربط على ظهر حتى أبعده وقال:
_ يلا بقي روح ذاكر عشان السنه دي هي اللي هتحدد مصيرك عايزك متجهدش نفسك اللي كاتبه ربنا ليك هيحصل
"زياد" بحب:
_ ماشي يا حبيبي عن أذنك
"لطفي" بحب:
_ اتفضل يا ابني
كان يجلس في اخر الشرفة يتابع كلامهم حتى دلف أخيه لغرفته لاحظ والدها فضوله في ذهب له وقال:
_ مالك يا "يزن" يا حبيبي
"يزن" بحترم:
_ بابا ممكن اطلب طلب
"لطفي" بحب:
_ أطلب يا حبيبي
_ استجمع "يزن" حاله وقال:
_ أنا كنت بفكر في الموضوع من زمان واتفجت بطلب "زياد" وأنه هو كمان عايز ولما لقيتك وافقت تشجعت اقولك
"لطفي" بتركيز:
_ اتفضل
"يزن" بترقب:
_ عوز ابقي ظابط أنا كمان
"لطفي" بحب:
_ تبقي مع اخوك يعني نفس الشغل
"يزن" برفض:
_ لا مش نفسه اوي يا بابا بس أعلي كدا
"لطفي" بتعجب:
_ ازاي
"يزن" بتوتر :
_ مخابرات
انصدم "لطفي" من طلب ابنه لكن قال :
_ بس دي يا "يزن" محتاجه وسطه عشان تخش
"يزن" بحزن :
_ لذم يعني
ربط "لطفي" علي يد ابنه ثم قال:
ايوا يا حبيبي بس متشغلش بالك هشوفه دي وبإذن الله هتقدم
"يزن" بحماس:
طب يا بابا لو حصل الموضوع يبقى بيني وبينك
"لطفي" بتعجب وهو يرفع أحد حجابي:
_ ليه
"يزن" بنفس حماسة:
_ هقولك بعدن يا بابا بس اعمل زي ما قولتلك
"لطفي" بتعجب:
_ ماشي يا حبيبي
باك
"يزن يزن" انت يا ابني
فتح "يزن" عينه بضيق ف وجد اصدقاء يجلسون أمام مكتبه اعتدل في جلسته بعده قال :
_ خير
"حسن" بملل :
_ أي يا ابني بقالك تلات أيام هنا مش تروح بيتك ترتح شويه قبل ما نسافر ؟
"تامر" بهدوء:
_ روح يا "يزن" ارتحلك شويه عشان مستنيك هم كبير يا ابني
