صغيرة بين يدي الحارث 💞 الخامس
حارث بهدوء : ودلوقتي …اقلعي ..
وقعت عليها كلمته بصدمه..تلعثمت لا تعلم مالذي ستفعله وهو يقترب منها..
شمس بخوف : خلاص خلاص والله خلاص مش هعمل كده تاني والنبي والنبي خلاص اغمضت عينيها بخوف…
لتنتفض عندما سمعت صرخه : بقولك اقلعي..
شمس بارتباك وتوتر : بببص ..بببص والله هسمع الكلام والله واعمل اللي انت عايزه ..انت ..انت مش وافقت تديني واقتي.ممش وعدتني...
لكنه تجاهلها ونزع فستانها لتصرخ لكنه صدمت عندما….
*******************
جلس بجانبها يضع رأسه بين يديه يوبخ نفسه كثيرا كيف له ان يضعف ..كيف له ان يفعلها..ويتجاوز معها وهي مريضه بهذه الحال …
اليست هي ابنة عمه التي استئمنه عليها.قبل وفاته..هل هو خائنا للامانه
لكنها زوجته..
زوجته ولم يخطئ بشي ..
كل ماحدث لم يجبرها عليه كان برضاها…وكانت سعيده وهي بين يديه…
لكنها غير مدركه لما حدث…
كل هذه الاسئله وهذا التشتت كان يجول برأس سالم….
اغمض عينيه بضيق يلوم نفسه كثيرا..
يشعر بالاختناق..نظر اليها مطولا وهي نائمه كانت كملاك…
ابتسم وسعاده تغلغت بداخله عندما تذكرها وهي بين يديه ابتسم بسعاده لكنه سرعا مانهر نفسه وغادر ..لأنه يشعر بالاختناق…
*********************
حارث بانفعال :كل ده من استهتارك وتهورك..ازاي تجرحي كتفك ومش بتحسي بالجرح..
كان يعاتبها وهو يعقم لها الجرح الذي تعرضت له اثناء محاولتها لرفع السلام..عندما لاحظ الدماء على طرف فستانها من عند كتفها علم بأنها جرحت…
شمس بارتباك وهي تمسك فستناها تغطي صدرها…
وتراقبه عن قرب ..ابتلعت مابجوفها بتوتر وهي تنظر اليه..كيف يهتم بها …وكيف كان قلقا عليها…
لاحظت طول رموشه ولحيته الكثيفه…شردت به حتى استفاقت على صوته الغاضب : انا مش بكلمك
شمس : انا انا ممش..
حارث ترك ذراعها بعد ان اعتنى بها جيدا…
حارث بغضب جعلها تنتفض : انتي ايه…
شمس نزلت دموعها بندم وقالت بطفوله : انا اسفه
حارث تنهد بضيق وهو يمسح دموعها : بلاش عياط اولا وثانيا اي اللي عملتيه ده..
شمس بخجل : انا انا بس كنت عاوزه اروح عند عمتي..
حارث : ليه..