يلعب القدر دوره في حياتنا ، يغير مساراتنا كما يشتهي ، و ما نحن إلا ممثلين نقوم بأدوارنا و ما المخرج إلا الحياة .
" حماية الصغير جيون " هذا كان مبتغاها لكن هل سيظل مع الوقت ؟!
ذات الشعر اللهيبي .
ولي العهد جيون .
" اتمنى ....... " كان هذا سلاح جونغ...
اليوم المنشود حيث يحتفل الملك و الملكة جيون بمولودهم الجديد ، في تلك القاعة المليئة بالسعادة و الموسيقى و الاحاديث ، فهناك يجتمع الامراء و الاميرات ، و الوزراء ، الملوك ، الملكات و اصحاب الطبقة المخملية .
ثواني حتى خيم الصمت و الهدوء ذلك المكان ، إثر إنفتاح ذلك الباب و دخول تلك السيدة الغامضة ذات الرداء الاسود ، تتقدم للعرش الملكي بكل ثبات ، حتى إنتصبت أمام الملك و الملكة .
ليقول الملك بشك .
"من تكونين ؟! "
لتخرج يدان صغيرتان من اسفل الرداء لتمسك القبعة مزيلة إياها من فوق رأسها ، لتظهر فتاة تبدو في الربيع الثاني من عمرها ، بوجه ملائكي ، شعر أحمر كاللهيب ، عيون زرقاء كالمحيط و بشرة بيضاء كالحليب .
لتردف ...
" أنا حامية جيون جونغكوك ."
لتقول الملكة بقلق ...
"لماذا جونغكوك ؟ و لما ستحمينه ؟ و من ماذا ستحمينه ؟
لتردف ...
" أنا لا أعلم ، كل ما أعرف أنني حاميته ، فكل فرض ملكي من عائلة جيون يمتلك حامية ، لأن الحامية الأم ألقت عليكم تعويذة الحماية ، فأمي كانت حاميتك جلالة الملكة . "
لتقول الملكة ...
" إذا تلك المرأة اللطيفة ذات الشعر الأحمر كانت أمك . "
لتردف المعنية ...
" أجل مولاتي ، فذلك يكون مكتوباً في كتاب الأقدار ، و الآن هل يمكنني بدأ المراسم ؟ "
. . . .
اتمنى تعجبكم روايتي ، هي اول رواية و راح تكون لطيفة خالية من الإنحراف . راح يكون البارت الاول قصير ، كتجربة . ☺️ اعطوني رايكم فيه .
ما هي المراسم التي ستقوم بها ؟ و من تكون هذه الحامية ؟ و ما رأي الملك و الملكة حيال ذلك ؟
الحامية .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
