بعد يومين .
استيقظ جونغكوك بينما الصداع ينهش رأسه .
" يا إلهي ، ما ذلك الحلم الغريب ؟ و لما رأسي يؤلمني ؟ "
إستدار بِنِية البحث عن كأس ماء فلقد كان عطِشاً ، لكنه لاحَظ رسالة فوق تلك المنضدة قربه ، حملها ليبدأ قرَائتَها .
الرسالة :
" مرحباً وسيمي جونغكوك ، سأكون قد رحلت بما أنك تقرأ الرسالة الآن ، فالجميع سينساني بِما فيهم أنتَ كأنني لم أكن من الأساس ، إلا شخص واحد لن ينساني هو من إحبني من أعماق قلبه ، أتمنى أن تكون هذا الشخص ، إن أردت أن تجدني إتبع قلبك و سيقودك إلي ، من بخير يا وسيم .
قبلاتي جولي . "
أغمض عينيه يدعك جبينه في محاولة للتذكر .
" جولي ، جولي ، لقد سمعت هذا الإسم ، لكن أين ؟ "
حينها بدأ الصداع ينبش عقله ، إثر إسترجاعه لذكرياته الجميلة معها ، إستقام بجذعه سريعاً .
" أجل جولي ، تكون حاميتي و الفتاة التي أحببتها . "
خرج مسرعاً من غرفته يبحث عنها هنا و يسأل هناك ، لكن لا أثر لها و لا أحد يعرفها .
عاد خائباً إلى غرفته ، أغلق الباب ليَتَكئ عليه نازلاً الى الأرض .
" لا توجد ، لا في الحديقة و لا في أي مكان ، و حقاً لم يعد أحد يعرفها ، أه جولي أين أنتِ ؟ "
أسند رأسه على الباب ليتذكر جملتها .
" إتبع قلبك ، أجل صحيح يجب أن لا أستسلم . "
نهض من مكانه بعزم ، ليذهب إلى الحمام لكي يأخذ حماماً دافئاً يساعده على التفكير .
خرج بعد مدة ليلبس ملامسه و يخرج بنشاط .
إمتَطَ حصانه و لأول مرة خارج أبواب القصر .
إنطلق إلى القرية يبحثها شبراً بشبر عن برتقالية الشعر ، و كالسابق عاد خائباً .
.
.
.
.
.
هكذا مر هذا اليوم و اليوم الذي يليه و الأسبوع بأكمله ، ففي كل مرة يخرج للبحث عنها يعود فارغ اليدين .
أنت تقرأ
الجنية الملكية / Royal Fairy
Romantizmيلعب القدر دوره في حياتنا ، يغير مساراتنا كما يشتهي ، و ما نحن إلا ممثلين نقوم بأدوارنا و ما المخرج إلا الحياة . " حماية الصغير جيون " هذا كان مبتغاها لكن هل سيظل مع الوقت ؟! ذات الشعر اللهيبي . ولي العهد جيون . " اتمنى ....... " كان هذا سلاح جونغ...