follow your heart : 05

226 72 8
                                    

بعد يومين .

استيقظ جونغكوك بينما الصداع ينهش رأسه .

" يا إلهي ، ما ذلك الحلم الغريب ؟ و لما رأسي يؤلمني ؟ "

إستدار بِنِية البحث عن كأس ماء فلقد كان عطِشاً ، لكنه لاحَظ رسالة فوق تلك المنضدة قربه ، حملها ليبدأ قرَائتَها .

الرسالة :

" مرحباً وسيمي جونغكوك ، سأكون قد رحلت بما أنك تقرأ الرسالة الآن ، فالجميع سينساني بِما فيهم أنتَ كأنني لم أكن من الأساس ، إلا شخص واحد لن ينساني هو من إحبني من أعماق قلبه ، أتمنى أن تكون هذا الشخص ، إن أردت أن تجدني إتبع قلبك و سيقودك إلي ، من بخير يا وسيم .

قبلاتي جولي . "

أغمض عينيه يدعك جبينه في محاولة للتذكر .

" جولي ، جولي ، لقد سمعت هذا الإسم ، لكن أين ؟  "

حينها بدأ الصداع ينبش عقله ، إثر إسترجاعه لذكرياته الجميلة معها ، إستقام بجذعه سريعاً .

" أجل جولي ، تكون حاميتي و الفتاة التي أحببتها . "

خرج مسرعاً من غرفته يبحث عنها هنا و يسأل هناك ، لكن لا أثر لها و لا أحد يعرفها .

عاد خائباً إلى غرفته ، أغلق الباب ليَتَكئ عليه نازلاً الى الأرض .

" لا توجد ، لا في الحديقة و لا في أي مكان ، و حقاً لم يعد أحد يعرفها ، أه جولي أين أنتِ ؟ "

أسند رأسه على الباب ليتذكر جملتها .

" إتبع قلبك ، أجل صحيح يجب أن لا أستسلم . "

نهض من مكانه بعزم ، ليذهب إلى الحمام لكي يأخذ حماماً دافئاً يساعده على التفكير .

خرج بعد مدة ليلبس ملامسه و يخرج بنشاط .

إمتَطَ حصانه و لأول مرة خارج أبواب القصر .

إنطلق إلى القرية يبحثها شبراً بشبر عن برتقالية الشعر ، و كالسابق عاد خائباً .

.

.

.

.

.

هكذا مر هذا اليوم و اليوم الذي يليه و الأسبوع بأكمله ، ففي كل مرة يخرج للبحث عنها يعود فارغ اليدين .

الجنية الملكية / Royal Fairy حيث تعيش القصص. اكتشف الآن