p1

18 6 6
                                    

امسكتني من يداي فصرختُ بأعلى صوتي لكن لم استطع الكلام كان وجهُها مُرعب نحيلة ومشوهة الوجه وعينيها جاحظتين بشكل مرعب جداً ومن شدة الالم استيقظتُ وانا اصرخ وابكي....
نعم، انه كابوسي العاشر لهذا الاسبوع لكن بدأ التطور في الامور اصبحتُ  اخاف ان انام لانني اعلم انني في تتمة لكوابيسي اللعينة ... تباً لكِ ايها الكوابيييس قُلتها وانا انهض إلى المطبخ لأحتسي قهوتي المعتادة وذهبتُ إلى عملي ، اوه نعم لم أُعرف على نفسي أُسمّا باميلا عمري ستة وعشرون عاماً اسكن في منزل لوحدي ولم يكن لدي اقارب فقط عمّتي التي ربّتني انا وابنتها سوياً، اعمل لدى قاضي فأنا درستُ المُحاماة وتخرّجتُ منها وحالياً اتعب على نفسي لانال الماجستير .
ذهبتُ لمبنى القضاة كان اليوم مُتعب ومُنهك بالمشاكل فعدتُ الى المنزل وعندما فتحتُ الباب كُسر شيئ،من شدة الخوف صرختُ
_هل هناك احدٌ هنا؟
لم يُصدر اي صوت ليدلّني على وجود أحدهم دخلتُ واشعلتُ الاضواء بحثاً عن مصدر الصوت فكان قادم من المطبخ دخلتُ وهنا حدث ما لم اتوقعه....

رأيكم بأول عمل الي بالواتباد

كوابيسي الواقعيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن