under the rain |3

9 2 0
                                    

Part 3..

_____________

The stare for emegine
..

احاول اخذ انفاسي التي سلبت بسبب
التوتر الذي اجتاحنى ومحاصرتي  بهذا الغصن حول
عنقي ...

شعرت بالخوف من نظراتها نحوي
كانت عينيها أغرب ما رأيت او لم الاحظ مثلها من
قبل !!

عين اليمنى مزيج بين اللون البني وحوله لون الاخضر
والعين اليسري مزيج بين اللون الأزرق والبني الذي يكون
لون أوراق تساقط الخريف .. او نقول ربيع ليس خريف بتاتاً ..

تقترب مني وهي تحرك رأسها يمين ويساراً وتقريباً او لا أعلم تتأكد ان لم يرنا احد ..

رفعت غصن من على الأرض اخر وتشير به لوجهي
وتهزه بالهواء والخوف يظهر عليها

"من انت ؟"

"اقسم اننى اريد ان أسألك ذات السؤال!"

قربت الغصن من وجهى أكثر

" لا تراوغ بالكلام من اى مملكه قد أتيت !؟"

عقدت حاجباى بعدم فهم من وصفها ذلك او على اى مملكه تتحدث ..

"لم أتى من مملكه !"

أنزلت الغصن قليلا من أمام وجهى ومن ثم قربت يدها ناحية وجهى وتحديداً بعيني تناظرهما

" عينيك!  .. من اى مزيج ... هذا غريب!"

قالت وهى مازالت تركز بعيني مستغربه
وانا الذي لم ينطق بشيء غير ان عيناي مصوبه على خاصتها اتأملها ، قربها ذاك جعل من ملامحها أقرب
وعينيها وهى قريبه تشبه الخيال ...

بشرتها بيضاء والنمش يكسو خديها
بينما شعرها اسود متوسط الطول
وفرق عينيها ...

تناقض ملامحها غريب وجميل بنفس الوقت

نطقت وانا ابتسم بخفوت
" هل يمكن أن تبعدي هذا الشيء من عنقي لا استطيع
التنفس !"

اعتدلت بوقفتها وعقدت حاجبيها تناظرني
"لست غبيه لكى افعل ذالك ولن اتركك حتى اعلم
من انت!"

جلست على العشب أمامى وهي تناظرني
فنفخت الهواء بهدوء ومن ثم نطقت

" انظري يا حُلوه... انا لا اعلم أين أنا او ما هذا
ولاكن ان اردتي المعرفه.. فأنا كنت اقف تحت المطر فى امان الله وقد استيقظت هنا ... "

نظرت لها وهي فقط تحدق بي وقطرات المطر تنزل عليها ...

نظرت حولى سريعاً  لاستوعب ان المطر يتساقط بغزاره

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Under the rain حيث تعيش القصص. اكتشف الآن