________________________________
رفعت كأس النبيذ عاليًا: "نخب علاقتكم الصدئه صديقاي!"
انتشرت ضحكاتهم حول الطاوله: "اتمنى ان تجدي شريكًا مناسب لكِ ايضًا روسيل!"
"اجل محقه، يومًا ما سنحتفل بعلاقة حبكِ!"
علق حبيبها. قلبت عيناي."تعلمون انني لا احب التقيد!"
اتى النادل ووضع طلبنا على الطاوله، نظرت الى اربعتهم امامي.اثنان منهم اعلنا علاقتهم في مؤتمر صحفي اليوم كون ازاليا اوبراين عارضة ازياء شهيره والمعجبين يشعرون بالفضول حول حياتها العاطفيه، حبيبها فرانكو مارتينيز رجل اعمال لا بأس به ايضًا.
"داڤيان، ارجوا ألا تقع في شباك احداهن، كما ترى المطعم مليئ بالفاتنات!"
قصدت بحديثي اكسيليا المحمره، تدعي تفقد حذائها العالي طوال الوقت!."يكفي ان تعطني روسيل فالنتينو تقييمًا عالي، ايضًا النساء من عليهن الوقوع في شباكي!"
اضهر غمازته يبتسم بثقه عاليه، رفعت حاجبي محاوله دثر ثقته العمياء: "من ستعجب بك بلا شك ذوقها متدني، نوعًا ما!" رفعت كتفاي بعدم اكتراث.اشعر بالسوء لرؤيتها مغرمه لهاذه الدرجه، قلبها سيتحطم من اي خطأ صغير..
انه الحب.
"المعذره، سأذهب لتفقد مكياجي!"
اكسيليا قالت تسحب الكرسي."لا تحتاجين لذالك، انتِ جميله بكل احوالكِ"
داڤيان غازلها بعباره صريحه. قلبت عيناي عندما غادرت الطاوله سريعًا بخجل.انها شخصيتها الاخرى التي لا اعتقد إنها مفيده ابدًا!.
"مغازلاتك لا تجدي داڤيان، عليكَ تدريب نفسك بشكل اكبر"
علق فرانكو يرتشف من كأسه، ازاليا تتشبث بذراعه وكأنه سيطير."لا تستمع اليه عزيزي، انت الأبرع في ذالك، تجعلها على الحافه!"
ازاليا مدحته تربت على كتفه تعطيه ثقه اكبر، هو عدل ياقة قميصه بغرور. بالتأكيد ستمتدح اخاها المغفل، أل اوبراين المصدئين."الحب وتلك الأمور مثيره للغثيان جديًا!"
اضهرت تعبير مشمئز.وضعت كأس نبيذي على الطاوله. بطرف عيني لمحت شخصًا دخل الى المطعم توًا لم اتمكن من رؤيه وجهه...
ماجذبني نحوه هو مايبدوا عليه... الثراء والكبرياء.!
خلفه يسير رجلان حتى وصل الى طاولته الراقيه، والتي تحصل على عنايه خاصه من قبل النادلين...
عندما جلس على كرسيه كان ضهره يواجهني من مسافه بعيده... انه شخصيه مهمه بلا شك!.
عادت اكسيليا من المرحاض، امسكت ذراعها بعد ان نهضت اعيدها من حيث اتت بخطى هادئه وهي لم تعترض: "هناك امرًا صغير عليكِ فعله لأجلي!"
أنت تقرأ
Golden eyes|أعين ذهبيّه
Randomحركة واحدة من عينيها الشيطانيتين الجميلتين كانت كافيه لتعذيبي، لم ارى تلك التعابير في امرأة اخرى، عينيها لم يكونا عينين إنما كائنين.. وحشين ذهبيين... لم أقدر لحد الأن مِقدار اتساعهُما، لأنها تحجمهما حسب الموقف، وكيفما تشاء... ليست مجرد عينين ذهبيه...