" خذي هذا و انتهى عملي معكي "" هل لي ان أسألك عن السبب ؟"
" لقد وجدت فتاة اصغر منك و يافعة الجمال ، لذلك الان كانت الليلة الاخيرة فخذي مالكي و اخرجي "
" حسنا "
* لم اعد بحاجة هذا العمل بعد الان على اي حال *كوموري كيوكو و قد بلغت ربيعي الخامس و العشرين هذا العام
قد خرجت الان كالعادة من فندق اخر
" اوتش .. اي اي اي .. اه يا له من عجوز لقيط لجعلي اغادر في الصباح مباشرة ... اه ساقاي و اسفل ضهري يألمانني ... اي اي اي "
هذا بديهي فقد كان ذلك العجوز متحمسا البارحة
" عذرا ، اين هي الطبيبة ريكا ؟ "
" في مكتبها انسة كوموري ، ليس لديها احد في الوقت الحالي لذا يمكنكي الاتجاه لها "
" نعم شكرا "
كنت امام مكتبها الان ... قلبي ينبض بشدة ..
انه الشهر الثامن ... اخيرا .. انها النهاية ..
طرقت الباب بخفة ثم سمعتها تأذم لي بالدخول اخيرا
فتحت الباب بحذر
" طبيبة ريكا ؟"
" اوه اهلا انسة كوموري ! تفضلي بالجلوس رجاءا "
" نعم شكرا "
جلست على الكرسي الجلدي الاسود بجانب مكتبها بينما جلست هي في الجانب الاخر من المكتب
" دون مقدمات ، مجيئك لي اليوم يعني شيئا واحدا "
اومأت برأسي بخفة ثم اخرجت حزمة من المال من حقيبة اليد القماشية السوداء خاصتي
" نعم ، هذه هي تكلفة هذا الشهر "
" يا الهي انسة كوموري !! مبارك لكي و لوالدتكي ! لا بد ان الاشهر الثمانية السابقة كانت متعبة للغاية !! "
صرخت الطبيبة ريكا بسعادة و هي تدور حول المكتب كي تعانقني بقوة
" نعم .. كانت الاشهر السابقة صعبة بالفعل "
بادلتها العناق بينما دمعت عيناي قليلا
كم تحملت طوال تلك الاشهر الثمان السابقة
كنت على وشك التدمر فعلا
" اذا .. نهاية هذا الشهر امي .. "