part 7

5 0 0
                                    

كانت اكانى تمشى فى القصر الابيض وهى سعيدة وكان امامها لى هو وكان يرشدها الى الطريق وتوقف فجاءة وهى نظرة له ثم حولها

اكانى باستغراب: لماذا توقفت هنا هل انت ضائع

لى هو: لماذا؟

اكانى بعدم فهم: ماذا تقصد..!

لى هو: لماذا انتى و دون قريبان جداً

اكانى: هذا لاننا اصدقاء

لى هو: ولماذا هو تحديداً

اكانى بستغراب: ماذا

لى هو: منذ متى وانتى وهو قريبان جدا ولماذا الان بالتحديد

اكانى بعدم مبالاه: هذا ليس له شأن بك هيا دعنا نذهب

لى هو بغضب يمسكها من ذراعها: من تظنين نفسك ايتها التضحية لتتحدثى مع اسيادك بهذه الطريقة ايتها الوضيعة انتِ فقط قربان ليس الا لا تحاولى ان تضعى لنفسك قيمة افهمتى

اكانى ببرود: هل انتهيت...؟ اذا كنت قد انتهيت اتركنى الان ولنذهب الى الجناح

لى هو بغضب اشد وهو يضغط على زراعها: ايتها الحقيرة البغيضة الوقحة هل تعتقدين انى خادمك حتى تتعالين على انا الامير ايتها العاهرة ما انتى و قريتك الا عبيدا بالنسبة لى وتتصرفين هكذا امام اسيادك التزمى حدودك حتى لا ينتهى بك المطاف انتى وقريتك موتى

اكانى بغضب تبعد يده: بل انت من علية الحظر منى انت مهما بلغت قوتك لن تسطتيع ايقافى اذا اصبحت غاضبة سوف تدفع الثمن بحياة شعبك الغالى و مقعدك الذى انت فخور به سوف يكون رمادا لهذا لا تحاول اغضابى حتى لا تندم ولا تقل انى لم احذرك

تركته اكانى وذهبت الى مكان لا يوجد به احد وبدات بالصراخ ولم تهدا وعندما كانت تمشى فى الحديقة وجدت بحيرة نزعت حذائها ووضعت قدمها فى المياه وبعد ان هدات ذهبت تبحث عن الجناح وكانت تسال الخدم حتى ذهبت الى الجناح وبعد دخولها استلقت على السرير ولم تشعر بنفسها من التعب وغطت فى النوم

عندما نامت اكانى رات فى احلامها انها كانت تمشى مع جيا جيانغ و كيو وبدات الفتاتان فى التسابق حتى وصلتا الى منزل اكانى وبعد دخولهم رات اكانى نيران اللهب الازرق تتصاعد ركضت اكانى وهى تصرخ باسمائهم حتى وصلت الى البيت لتنظر امامها لتجد فتاة صغيرة وسط النيران وتبكى دماءاً وهى تنظر الى رجل و امرأه و طفل و ايضاً جيا و كيو محروقين حتى الموت لتنظر لها الفتاة وتقول لها كلمة واحدة بينما يظهر عليها الخوف و الرعب {ساعدينى}

قربان التنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن