ARMAS & JOYAS ||| أسلحة & مجوهرات

{ ميكروفون ونخب } 7

يوم الخطبه

تقف افروديت امام المرآه فى غرفتها الخاصه فى قصر الجويس تطالع نفسها كانت ترتدي فستان اسود ذو فتحة صدر كبيره مطرز بأنقى الالماسات من يراها يظن انها تطالع جمالها وجمال فستانها ولكن فى الحقيقه هى فقط تدخن سيجارتها وهى شارده تفكر فيما قرأته عن سالار ارمس

[ سالار ارمس ٢٨ عام
الابن الثانى للارمس تولى الخلافة بعد مقتل أخاه الاكبر روبيرت ارمس تفاصيل مقتله سعى الارمس كثيرا لإخفائه لذلك لم يتمكن طونى من معرفة التفاصيل

والدته ليلى والتون تم الطلاق بينها وبين جوزيف منذ ٢٦ عام تقريبا تجلس على مقعد متحرك

زوجة والده تدعى كلوي انجبت اندريه ارمس  يكون الاخ الاصغر الغير شقيق الى سالار عمره ٢٤ عام و ميا الأخت الصغري ٢٠ عام

تولى سالار الخلافة فى سن ال ١٧ عام بعد مقتل أخاه فأصبح سالار هو الزعيم الثانى

حيث ان قوانين الارمس تفرض على الخليفه تولى نصف الأعمال حتى موعد استلامه للخلافه رسميا ]

افروديت بعد أن قرأت ما هو مهم بالنسبه لها علمت من أين ستبدأ لعبتها ... هى لم تكن تريد ذلك ولكن عندما يعبث الحليف فأحذر مائه مره فأنت لا تعلم هدفه

وكذلك افروديت لا تعلم ما هدفه من كل هذا ولذلك قررت لعب الغميضه معه لتعلم ما ورائه ... ولكى تلعب جيدا تحتم عليها الظهور اليوم لأول مرة كمدلله الجويس اي ابنه الكونجن

لتلتقط هاتفها لتتصل على مساعدها وعندما اجاب تحدثت هى سريعا " هل افعلت ما امرتك به ؟؟ "

.
.
.

" هيا لارا لقد تأخرنا "
" حسنا ارثر اوووف انت تقوم بتكرار نفس الحديث منذ ساعتين ... اعطيني فقط خمس دقائق لعينه انا لا أذهب لقصر الجويس يوميا !! " ليضحك ارثر بسبب حماسها الشديد وهي تركض للبحث عن اشيائها .... فتاه عشوائيه
ليسمع رنين هاتفه ليجيب " اجل لوكا .. اجل سأذهب معها ... حسنا اذهب انت والكس وانا سألحقكم .... ماذا اه اجل اندريه سيذهب مع عائلته ..... لا لا أعلم شئ عن مانويل
حسنا وداعا "

يغلق الخط وينظر الى مصدر الصوت فهو صوت خطوات لارا لتقف امامه بابتسامه مثيره ترتدي فستان احمر قصير مع وشاح فرو ابيض ليبتسم ارثر
" الان أصبحت مستعده لرؤية قصر الجويس "

.
.
.

كانت ليزا تقوم بتجهيز نفسها من أجل الخطبه فكانت ترتدي فستان اسود اللون طويل مع فتحه طويل ناحيه الفخذ الايسر كان شعرها البنى مرفوع لتسمع صوت طرق الباب لتتحدث بصوت عالى نسبيا " تفضل " لتجد والدها يدخل الغرفه بهدوء لتترك ما بيدها سريعا وتتجه ناحيه لتجده ينظر الى مظهرها وجسدها كأنه يقوم بتقييمه