赤い夜 ( الليلة الحمراء ).

part 1

1095/12/23
11:52 م

في اعماق الغابة توجد سلالة لقبت بسلالة ريفن ذات القوة و الهالة الحمراء العظيمة، كانت ملتقى خطة الامبراطور الاعظم و الملوك الثمانية؛ ليتخلصوا من قوة هذه السلالة التي شكلت خطر كبير على العالم.

بينهم خائن موثوق به بهذه السلالة، خانهم من اجل ملذات الحياة و غيرها، كان يقف على قمه الجبل المطل على المكان الموجود فيه سلالة ريفن، يقف معه الامبراطور الاعظم و اصحاب الهالات الاخرى، نعم انه كارلوس ستيف يقف مع فكتور تان الامبراطور الاعظم، يقفون بفارغ الصبر بانتظار الساعة لتدق اجراسها المنومة.

بعد لحظات دقة ساعة الصفر
00:00

اشتعلت القرية او كل السلالة بنار حمراء لهبها ذهبي، يسمع الصرخات المؤلمة اثر النار المشتعلة، يقف و يبتسم هو ومن معه، بعد ان انطفأت النار نزل كارلوس للتأكد من ان كل السلالة قد أُحرِقت، ابتسم بنصر نزل معه الامبراطور و اصحاب الهالات الاخرى، كان قد اعتقد انه تخلص منهم رغم انه من عرق هذه السلالة، لكن فاجئته الهالة الحمراء التي خرجت من اعماق الدمار.
....

تقدمت ببطء لا تعلم ماذا حدث فجأة اشتعلت نار الانتقام في قلبها هالتها اصبحت اقوى من ذي قبل، تقدمت و نظرت للجثث المتفحمة اثر الاحتراق، رفعت عيناها لتراه امامها، كانت ستذهب له و تعانقه لانه حي ولكن بعد رؤية الذي ورائه ادركت انه هو السبب.

نطق كارلوس بكل برودة بعد رؤية إديث بهذه الحالة « هل ما زلتي حية؟ انتي الوحيدة التي كنت اتمنى ان تتفحم بالنار لترى الجحيم،إديث».

ضحك من معه ثم اكمل بابتسامة ماكرة « هل تستطيعين انقاذهم؟ بالطبع لا فلقد مات الجميع، إديث تقبلي الحقيقة انتي الخاسرة الان».

بعد ما قاله، نظرت حولها لتدرك انها لا تستطيع انقاذ احد فقد كان كارلوس معه حق ان الجميع قد مات و منهم من تفحم من النار.

نظرت له بعيونها الحمراء و ملامحها التي تتوعد للانتقام « اتضن انك هزمتني؟ لا انت تحلم، فا والذي رفع السماء بلا عمد، لابيدً سلالتك عن بُكرةِ ابيها و كل من تقف بحماية جناحه يا عاهر الملوك، سأنتقم لسلالتي ايها الخائن القذر، سترى الجحيم بين يدي، كارلوس فقط انتظر فأن الجحيم متشوق لرؤيتك».

ابتسم بسخرية وقال «لن تستطيعي هزيمتي إديث، أنتِ تعلمين ان قواي اقوى من قواكِ بالف مرة، واجهي الحقيقة».

اشتعلت هالتها، تريد قتله و قتل من معه، فقدت السيطرة، لقد هاجت قدرتها اصبحت اكثر قوة عينها القرمزية المشعة و هالتها الصادرة من جميع جسدها و غير الذئب الابيض ذو العيون القرمزية الذي ضهر خلفها، نعم انها حدود الطاقة و القوة و الهالة.

نظرت له بغضب وقالت « كارلوس، سأنتقم منك و من كان خلف هذه الجريمة التي لا تغتفر، سترون الجحيم، تذكر كارلوس دَمُكَ سيكون على يدي فقط انتظر».

نظر لها ببرود وقال « قلتي لي انتقام ها؟ هل انتي مستعدة للانتقام من العالم؟ بالطبع لا فالجميع يملك هالات قوية، سلالة ريفن كانت خطر على العالم، لهذا سنوقف تكاثر هذا العرق القذر».

هاجت قواها اصبحت اقوى بكثير، قالت بغضب « كارلوس لا تنسى انك من هذا العرق، العرق الشريف، لولا هذا العرق لكنت تعيش بفقر و تعاسة، لا تنسى ان سلالة ريفن هي من كانت تصرف على الفقراء و المحتاجين، لا تنكر انك لم ترى هذا بام عينك، كارلوس سأنتقم منك و من العالم الذي تحتج به سترى، لا شيء يوقفني».

هدأت قواها لقد عادت لطبيعتها، التفتت و ذهبت الى اعماق الغابة، كان الذي خلفها يضحك هو ومن معه على كلماتها السخيفة، لكن من يعلم ماذا سيحصل قريبا، مثل ما يقول المثل، لا تحكم على الكتاب من غلافه.

.
.
.
.

يتبع....