عودة الملاك (الشيطان و الملاك)

7_ ليلة الزفاف

ما ان حل المساء حتي اتصلت ملك بادم و الذي كان في اجتماع مع والده و عمه و كريم و يوسف يناقشون بعض الاشياء المهمة بخصوص العمل

ملك بصوت خائف:  ادم لقد عادت مرة اخري

رد ادم و هو يعقد حاجبيه بأستغراب:  من تلك التي عادت

ملك بصوت مرتجف:  الاظرف لقد عادت مرة اخري

ادم بتشوش:  اي اظرف تقصدين

ملك بصوت عالي:  الاظرف التي تخص ملاك عادت مرة اخري....  هناك ظرف اتي بنفس الطريقة و الشكل

ادم و هو ينهض من مكانه:  و هل قمتي بفتحه

ملك بصوت ضعيف:  لم استطع لم امتلك الجرأة لفتحه

ادم بتفهم:  حسنا اهدئي و لا داعي للقلق نحن قادمون الان

يوسف و هو يتجه ناحية ادم:  ادم ماذا حدث؟؟  هل كل شيء بخير

ادم بتشتت:  لا تقلق كل شيء بخير و لكن يجب أن نعود إلى المنزل الان

هشام:  ماذا هناك ادم؟؟ 

ادم:  لقد وصلت رساله اليوم الي المنزل

كمال: انها مجرد رساله هل سنترك الاجتماع و نعود للمنزل فقط من اجل رسالة

ادم بهدوء و هو لا يعلم كيف سيكون وقع كلمته علي الجميع  :  لقد وصلت رساله مثل رسائل نورسين التي كانت تصلنا في الماضي

كمال و هو ينتفض من مكانه بقوة اوقعت الكرسي الخاص به:  اذا ما الذي نفعله هنا هيل بنا بسرعة الي المنزل
ثم خرج شبه راكضا من الشركه و خلفه الجميع استقل كل واحد منهم سيارته و عادوا الي المنزل في وقت قياسي
كان اول من وصل ادم و ركض بأقصى ما لديه الي الداخل و هو ينادي علي عمته و والدته و الذي وجدهما في غرفة  السينما بعد ان اخبره الخدم  بمكانهم
من خلفه كان الجميع مسرع باتجاه الغرفة المنشودة و ما ان دخلوا حتي وجدوهم جالسون امام الشاشه الكبيرة و لكنها مطفأءة

ادم بتوتر و صوت حاول جاهدا ليخرج هادئ: امي  اين تلك الرساله التي وصلت

اعطتها له والدته بدون كلام و هي شاردة في الفراغ هي و عمته حالتهم جعلت الجميع يقلق مما يوجد في تلك الرساله

ما ان اخذها ادم حتي فتحها ليقرأ ما بداخلها بصمت ارتعدت انفاسه فور قراتها و لكنه اعطي الرساله الباقين بدون ان يتكلم اي كلمه
رغم استغراب الباقين الا انهم اخذوا الرساله و قرأها كمال بصوت متوسط حتي يتمكن الجميع من سماعه