- الفصــــــ الثـــانــي ـــــــل -

12 0 1
                                    


" من سمح لك بالقدوم "
تحدث مندفعا

أجاب المعني بالأمر
" لن أخذ إذنا من أحد ايها العاهر "

لم يبدي الآخر اي ردة فعل بل كل ما فعله هو الجلوس على الكرسي الخاص بالمكتب شابكا انامله مستنداً عليها بينما يحدق بالذي يرمقه بنظرات قاتلة تحدث محاولا عدم إظهار خوفه من الواقف أمامه
" اذا كنت تريد معرفة سبب اختيارك السبب هو انك المناسب لهذه المهمة فكما تعلم بأن روسيا دولة مليئة بالمجرمين الذين لم ينالوا عقوبتهم بل قد أطلق سراحهم لفرصة العيش بدون جرائمهم لكن المجرم ليس من السهل أن يتغير ويتوب عن ما فعله بل يعاود ما فعله وتتكرر نفس الاسطوانة دائما لهذا قانون روسيا لم يعجب السلطات العليا لهذا قد عقدوا صفقة رابحة معنا ونحن برحابة صدر قبِلناها والباقي يعود لك "

قهقه الواقف غاضبا وقال بينما يرجع شعره إلى الخلف بحركة غير إرادية
" هل تمزح معي هل تريد إقناعي بأن السلطات الخاصة بروسيا لم يعجبها قانون دولتها وليس هناك حل الا قتل كل من يرجع إلى فعلته الشنعاء هذا مضحك حقا وفوق كل هذا تريد مني التخفي كمحقق خاص حقا أن هذه المهزلة التي تحدث مضحكة للغاية "

كان الجالس على الكرسي على وشك الحديث لكن تحدث الاخر قائلاً بينما يبتسم بشيطانية
" حسنا هذا لا يهم ، متى سأذهب هناك "

بلع المدعو تاك ريقه متوترا
" غدا صباحاً "

لم ينبس الآخر بشي بل استدار خارجا من المكتب وهناك افكار شيطانية تدور في عقله المجنون فبعد كل شي لم يكن لقبه " الشيطان " عن فراغ

.
.
.

عند دخولها لمنزلها أغلقت الباب بأحكام رمت حقيبتها بعشوائية اتجهت إلى المطبخ المكشوف على غرفة الجلوس الفخمة والراقية أمسكت أحد الكؤوس الزجاجية ووضعته أمامها اتجهت إلى البراد وأخرجت قارورة شامبانيا سكبت البعض في الكأس الموضوع فوق الطاولة ووضعت القارورة جانبا وجلست في الكرسي المقابل للكأس خاصتها باتت ترتشف بينما تفكر بالكثير

بعد مرور دقائق

وعند انهائها للقارورة بأكملها استقامت بغية الذهاب إلى دورة المياه لكي تفرغ ما شربته للتو فهي لا تحتمل المشروبات ابدا لكن للضرورة احكام

لكن قبل ذهابها داهمتها ضربة ألم عصفت برأسها جثت على ركبتيها بسبب الألم الذي داهمها كانت تأن بصوت خفيف إلى أن تحول أنينها الخفيف الى أنين صاخب باتت تصرخ بقوة ولحسن حظ جيرانِها بأن كل جدران منزِلها كاتمة للصوت

بعد مرور دقائق وبالنسبة لها مرت كالساعات لشدة الألم الجحيمي الذي عصف بها

باتت تأخذ شهيقاً زفيراً مما جعل من الألم يزول قليلا استلقت على الأرض الباردة واضع ذِراعِها فوق اعيُنيها ومما اثار استغرابها بأن الرغبة بالتقيؤ قد زالت نهائيا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشقُ الإجرام | LOVE OF CRIMEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن